كنعان: لا حوارات ولا لقاءات فوق سقف الدستور والميثاق ولعدم المراهنة على تمايزنا مع القوات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

كنعان: لا حوارات ولا لقاءات فوق سقف الدستور والميثاق ولعدم المراهنة على تمايزنا مع القوات

النائب كنعان

أكد امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان، “ان لا حوارات ولا لقاءات فوق سقف الدستور والميثاق، وقد دقت ساعة الحقيقة، فاما هناك شراكة ام لا”.

وخلال تمثيله رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون في عشاء هيئة بصاليم في “التيار الوطني الحر”، قال كنعان “نعم الرئاسة هي الحل، وهي التي اضاعوها على مدى سنوات منذ الطائف، وفي ظل شبه الاجماع المسيحي على شخص العماد عون، لن نقبل بأن تضيع هذه الفرصة، وان نستمر بالتمديدات التي نعيشها منذ العام 1990 وحتى اليوم، وبالازمات التي نعيشها سياسيا واقتصاديا، وميثاقيا”.

أضاف “دقت ساعة الحقيقة، والحقيقة ستقال، وشبعنا شعارات ووعودا وارانب. فاما هناك شراكة ام لا، فالدستور ليس وجهة نظر والميثاق ليس غب الطلب، ولا تسويات ولا لقاءات ولا حوارات فوق سقف الميثاق والدستور، وبالتالي فوق سقف الحقوق المكرسة التي لا تعطى من أحد، لانها ليست ملكه، ولا يتنازل عنها احد، لانها ليست ملكه، بل ملك الشعب اللبناني الذي لا يباع حقه ولا يشترى بان يعيش بكرامته متساويا بالحقوق والواجبات، مثله مثل غيره، بلا زيادة او نقصان”.

وتابع كنعان “اما ازمة النفايات، التي هي رأس جبل جليد الفساد والسمسرات، وتغييب حقوق البلديات التي استفاقوا على حقوقها اليوم، والموافقة على خطط والانقلاب عليها، فالحل موجود، وفق ما بحث في لجنة المال والموازنة، او من خلال التفاوض الذي تلاها من خلال الوزير بو صعب وأنا، أي من خلال التيار الوطني الحر، والذي استتبع. وعندما يعي الجميع، انه حرام اللعب بالناس وعليهم، بصحتهم واموالهم، وهو ما يجب ان يحصل اليوم قبل الغد، لتتم إزالة النفايات من الطرقات، ويطبق ما اتفق عليه من حل قصير الامد وحل طويل الامد يعتمد اللامركزية وهيئة الرقابة من نواب وبلديات ومجتمع مدني، لكي لا تتكرر المشكلة بعد سنوات، بفعل التغاضي والاستفادات، كما يحدث اليوم”.

وسأل كنعان “اين كان من يطلب اليوم ضمانات منذ 26 عاما، عندما صرف اكثر من 4 مليارات دولار على النفايات، وأين هي المعامل، بعدما شكلت 21 لجنة ووضعت عشرات الخطط لم ينفذ منها، الا التمديد لعقد “سوكلين” الذي لم يرفضه سوانا”.

وقال: “اليوم، اعطينا فرصا للجميع، والدولة أعطيت فرصة حكوميا، بالرغم من اعتراضنا على الخطة في مجلس الوزراء، والأطراف المختلفون منحوا فرصة، وقد سعينا ودورنا الزوايا، لكننا لا نعمل عند احد، ولن نقبل باستمرار هذا الوضع، وبوضع الناس في وجه بعضها البعض، وفي وجهها كارثة نفايات وامراض ودولة غائبة تتخذ قرارات عشوائية، وندفع ومواطنينا ومناطقنا الثمن”.

وتوجه كنعان الى أصحاب القرار بالقول: “النفايات مسؤوليتكم وليست مسؤوليتنا، ورفعها من الشوارع مسؤوليتكم، وتنفيذ خطط الحكومة منذ 26 عاما لليوم، من ايام سوكلينكم، هي مسؤوليتكم، طالما لا نزال في مركزيتكم. ونقول لكم ارفعوا النفايات واللامركزية علينا، لأننا شبعنا من مركزيتكم وسياستكم، وانتهينا من معادلة المال والسمسرات لكم، والنفايات والامراض لنا. لقد طفح الكيل باستهتاركم ولن نتحملكم اكثر من ذلك، ارفعوا النفايات قبل أن نحملكم إياها و”منعملها”. أضاف “المركزية ليست من جهة واحدة، وهي تقتضي قيامكم بواجباتكم، وعندما تقر اللامركزية فلن نلجأ اليكم بعد اليوم”.
اما النسبة الى الشراكة، فقال كنعان “المطلوب ميثاق لا نفاق، ولا يراهن احد بعد اليوم على أي تمايز بالمواقف بيننا وبين القوات اللبنانية، ونحن لسنا غواة شوارع وسلبية، ولكن قضيتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وحقوقنا واحدة، ولن نقبل بعد اليوم برئاسة غير ميثاقية”.

وتوجه الى رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة بالقول: “القضية ليست قضية “صلبطة”، ولا ننزع ما هو فينا ونضعه فيك، ويا ريت كان فيك شي منا، فعدم احترامكم للآخر، يعطل الرئاسة وقانون الانتخاب والتعيينات والانماء والمحاسبة منذ 26 عاما. واذا كنتم تظنون ان بامكانكم الاستمرار باستهتاركم على هذا المنوال، فنحن نقول لكم لا، وطاقة الاحتمال نفدت”.

أضاف “هناك من يعيرنا اليوم، بأننا لسنا بلبنانيين اذا لا نشارك في جلسات الحكومة. ونحن نسأل، اين كان في زمن الاحتلال والوصاية؟ وهل كان لبنانيا عندما كان يشارك في جلسات الحكومة والمجلس النيابي في ذلك الحين؟”، مردفا “يغطون سياسات من عمر الوصاية ويستمرون في المال العام والنفايات وكارتلات النفط وبقانون الانتخاب وبالادارة، وينادون بالعفة”.

وتوجه الى التيار بالقول “حان وقت تحقيق الأهداف التي ناضلتم من اجلها، اللحظة التي نعيشها مصيرية، وقد اعتدنا على ان نكون يدا واحدة بكل شجاعة، لقيادة مجتمعنا، فكونوا على جهوزية لان الساعة قد حانت، ولا عودة الى الوراء بعد اليوم، ولا يراهن احد على قيامنا بأي خطوة والتراجع عنها، وفي الاتحاد قوة، وسنكون مع حلفائنا في اتحاد لتحقيق هذه الأهداف، كونوا على الموعد”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام