لجنة دعم الصحفيين : الجماعات الإرهابية التكفيرية تحارب كل من ينقل الحقيقة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لجنة دعم الصحفيين : الجماعات الإرهابية التكفيرية تحارب كل من ينقل الحقيقة

لجنة دعم الصحفيين

بمناسبة اليوم العالمي لمنع الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين الذي أعلنته اليونسكو في الثاني من نوفمبر تستذكر لجنة دعم الصحفيين عددا من الشهداء الإعلاميين اللبنانيين الذين قضوا في مراحل متعددة اثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانيية مثل الزميلين في قناة المنار الشهيدين احمد حيدر احمد وبهجت دكروب حيث تم قصفهما اثناء عملهما كمصورين في نقل وقائع العدوان الإسرائيلي على لبنان عام  ١٩٩٣.

واعتبرت اللجنة في بيان لها:” ان مروحة الاعتداء على الصحفيين توسعت لتشمل الجماعات الارهابية التكفيرية مثل داعش و حركة أحرار الشام وجبهة النصرة  في سوريا فاستهدفت من ضمن ما استهدفت من الاعلاميين، فريقا إعلاميا كاملا لقناة المنار  اللبنانية اثناء تغطيتهم استعادة الجيش السوري لبلدة معلولا التاريخية، فاستشهد المراسل حمزة الحاج حسن والمصور محمد منتش والتقني حليم علاو رغم وجود الإشارات والعلامات التي ترفعها الفرق الإعلامية على سيارتهم، فكان ذلك قتلا متعمدا عن سابق إصرار”.

واضاف البيان :”ان هذه الجماعات تحارب كل من ينقل الحقيقة والراي والأخر ويكشف وجهها الإرهابي وخلفيتها المتوحشة. كما ان المخرج والمصور في قناة المنار حسن عبد الله قد استشهد اثناء قيامه بنشاطه المهني في تغطية الاحداث داخل الأراضي السورية. واستشهد أيضا التقني عباس كرنيب من قناة المنار في اعتداء إرهابي طال المدنيين في ضاحية بيروت الجنوبية اثناء تواجده في منزله. وهذه عينة من الشهداء الإعلاميين اللبنانيين الذي سقطوا ضحايا استشراء العنف المفرط في الشرق الأوسط والذي طال في ظروف غامضة مراسلة قناة برس تي في سييرينا علي سحيم اثناء تغطيتها الاحداث السورية من الجانب التركي، وهو ما تكرر ما الشهيد المصور علي شعبان من قناة الجديد على الحدود اللبنانية السورية”.

واعتبرت اللجنة:” ان الإفلات من العقاب وعدم القيام بخطوات جادة لملاحقة المعتدين على الإعلاميين هي التي أدت الى اتساع رقعة دول ومنظممات وأيضا اشخاص موتورين يقومون بمحاولة تقليص مساحة حرية الصحافة ونقل المعلومات والأفكار والاراء وتهديد حياة العاملين في هذا القطاع المهني الحيوي في بناء المجتمعات الديمقراطية، وهذا يستدعي الاستماع بجدية الى المطالبات المتكررة بتوفير حصانة لمن يعمل في وسائل الاعلام عبر معاقبة كل من تسول له نفسه استهداف هذا الحق الأساسي من حقوق الانسان وتهديد حياة من يعملون لابقائه قيمة فعالة ومحترمة في بيئاتهم ودولهم”.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين باستكمال هذه الخطوة نحو إجراءات عملية رادعة تفهم من يعنيه الامر ان حالة الإفلات من العقاب لن تستمر ولا يمكن ان تستمر.

المصدر: موقع المنار