خاص | أطباق رمضانية تختفي عن الموائد العربية.. والسبب؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خاص | أطباق رمضانية تختفي عن الموائد العربية.. والسبب؟

Arabic,Cuisine:,Middle,Eastern,Traditional,Lunch.,It's,Also,Ramadan,"iftar".
زينب حمود

تفقد البلدان العربية عددًا من الأصناف والمأكولات، مع ارتفاع نسب التضخم وغلاء أسعار الغذاء عالمياً، حيث تشهد أسعار الطعام والمشروبات ارتفاعات كبيرة في العديد من الدول العربية، وكان لبنان على رأس قائمة الدول التي سجلت ارتفاعات ملحوظة بلغت نسبتها 138% على أساس سنوي، تلاه السودان، ومصر والمغرب.

بعض الاراء الشعبية التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ونتيجة استطلاعات رأي إخترنا أشهر الاطباق التي يتم الحديث عنها بأنها الأغلى على الموائد الرمضانية.

في مصر
تم استبدال أطباق المحاشي والدجاج والبط والحمام، ببدائل أرخص كطبخ أرجل الدجاج. واستبدال الكنافة  بالتّمر، والاستغناء عن عصير قمر الدين واستبداله بعصائر أرخص مثل الكركديه وعرق السوس.

حاولت الحكومة الحد من ارتفاع الاسعار عبر معارض للسلع والمأكولات بأسعار منخفضة وعبر بطاقات دعم.

في سوريا
غيبت في بيوت بعض السوريين عادة “تبييض اليوم” المتوارثة في سوريا، التي تعني بدء إفطارهم أول أيام الشهر بأكلة تحتوي على اللبن، كالشاكرية وشيخ المحشي.

ويزيد من الأزمة الاقتصادية في سوريا زالزال 6 شباط/فبراير، حيث تضررت حوالي 35 الف مؤسسة صغيرة ومتوسطة ما انعكس سلبا على وظائف المواطنين ومعيشتهم.

في لبنان
ارتفعت بالمجمل اسعار جميع الاطباق والحلويات، ولكن اللبناني بات يشتريها بالحبة، مقابل عدم الامتناع عن تناولها وتغييبها عن المائدة. وتشهد العملة اللبنانية انهياراً تاريخيا حيث تسجل حوالي 100 الف ليرة مقابل الدولار الواحد.

في العراق
يعد السمك المسكوف الطبق الأشهر في البلاد، مشويًا على نار الحطب. اليوم يقصد معظم العراقيين مراكز تسوق للسلع المدعومة التي افتتحت في عدد من المدن العراقية.

في المغرب
استبدل المواطنون اللحوم بأطباق الخضار والفواكه. وكانت قد شهدت البلاد في الفترات القليلة الماضية، تظاهرات شعبية مطالبة بتحسين قدرتهم الشرائية.

في تونس
تغيب الحلويات عن بعض موائد التونسيين، حيث تشهد البلاد ندرة في بعض المواد الاستهلاكية الأساسية مثل السكر والبيض والحليب. وأشهر حلوياتهم المقروض التونسي وهي عبارة عن سميد وتمر يزين بسمسم.

 

غرافيك: علي كجك

المصدر: موقع المنار