الأحد   
   23 11 2025   
   2 جمادى الآخرة 1447   
   بيروت 23:53

القيادة المشتركة لـ”الديمقراطي الشعبي والعمل الاشتراكي” دانت العدوان الصهيوني على الضاحية

دانت القيادة المشتركة للحزب “الديمقراطي الشعبي “وحزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان” في بيان مساء الاحد “العدوان الاميركي الصهيوني الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين في جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الدموي ضد شعبنا”.

وأشار البيان إلى أن “هذا الاعتداء يأتي بعد مرور سنة كاملة في 27 تشرين الثاني 2024 على اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي لم يحترمه العدو لحظة واحدة، إذ واصل اعتداءاته البرية والبحرية والجوية في مختلف المناطق اللبنانية بغطاءأميركي، وصولاً إلى هذا التصعيد المباشر باستهداف الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت”، وتابع “هو ليس حدثاً منفصلاً، بل حلقة في مسار تصعيدي واحد بدأ قبل أيام في مخيم عين الحلوة ويتكرّر اليوم في الضاحية الجنوبية، في محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة وضرب صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتطويق البيئة الوطنية والقومية التي تشكّل قاعدة المواجهة”.

ورأى البيان ان “المطلوب الانتقال إلى مستوى الفعل الوطني المباشر وبناء جبهة مقاومة شعبية واسعة تتكامل فيها الطاقات وتتوحّد فيها الرؤية في مواجهة المشروع الأميركي–الصهيوني الذي يستهدف لبنان والمنطقة برمّتها”، وأكد ان “المقاومة الإسلامية التي تتصدّى الآن للعدوان تمثّل ركيزة أساسية في معركة التحرر الوطني–القومي، وأنّ التكامل بينها وبين القوى الوطنية والتقدمية شرط لإحياء الدور التاريخي للحركة الوطنية في قيادة معركة الدفاع عن السيادة وحقّ الشعوب في التحرر وتقرير المصير”.

وشدد البيان على ان “لبنان يمتلك الحق الكامل في الدفاع عن شعبه وأرضه بكل الوسائل المشروعة”، ولفت الى ان “وحدة الموقف الوطني وتعزيز المقاومة الشعبية ورفع مستوى التنسيق بين قوى التحرر، تمثّل اليوم الأساس الحقيقي لحماية البلاد وإفشال أهداف العدوان، وإعادة صياغة ميزان القوى بما يضمن صمود لبنان ويحصّن إرادة شعبه في مواجهة الهيمنة بكل أشكالها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام