زاخاروفا: كل المنابر السائدة عالمياً تم دفعها للترويج للمؤامرة بمدينة بوتشا الأوكرانية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

زاخاروفا: كل المنابر السائدة عالمياً تم دفعها للترويج للمؤامرة بمدينة بوتشا الأوكرانية

زاخاروفا

صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “كل المنابر السائدة عالمياً، بما في ذلك منصات الإنترنت الأمريكية، تم دفعها للترويج للمؤامرة بمدينة بوتشا الأوكرانية”. وقالت زاخاروفا في تصريح لراديو سبوتنيك الأربعاء إن “ما جرى في بوتشا يتجاوز كل الحدود، لأنه تم عن قصد”.

ولفتت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية إلى أن “مثل هذه الأعمال تم تنفيذها وفقا لخطة مسبقة”، موضحة أن “هذه ليست مجرد لوحات، وليست مجرد صور، هذه صور جسدت أشخاصا ميتين. كيف انتهى بهم الأمر في هذه الشوارع، من قتلهم”.

وتساءلت زاخاروفا “كيف حدث ذلك بعد أيام قليلة من قول قيادة هذه المدينة والسكان الذين لديهم هواتف محمولة والقدرة على التواصل مباشرة مع أشخاص من مدن وبلدان أخرى، إن حياتهم كانت تسير بشكلها المعتاد كما كانت، وكيف حدث كل هذا بعد ذلك؟ ومن فعل ذلك؟ هذا بالطبع، يتطلب إجابة جادة للغاية. لأننا رأينا الكثير من الأشياء الفظيعة من القوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن في أوكرانيا، والكتائب القومية، والمنتقمين”.

 وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أنها لا تفصل هذا الاستفزاز “عن الدعم الإعلامي المقدم من قبل آلة الإعلام الأمريكية والغربية”، مؤكدة أن “أحداث بوتشا هي عمل إجرامي، لم ينفذه فقط أولئك الذين قتلوا السكان، بل وكذلك المشرفون الغربيون باستخدام أدواتهم الإعلامية”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت في 3 نيسان/أبريل اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بوتشا بمقاطعة كييف، مشيرة  إلى أن القوات المسلحة الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 آذار/مارس، ولم تظهر “أدلة على الجرائم” إلا بعد أربعة أيام من مغادرتها، حين وصل أفراد جهاز الأمن الأوكراني إلى تلك المدينة، بحسب الدفاع الروسية.

المصدر: روسيا اليوم