مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية اليوم الخميس 20-05-2021 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار قناة المنار الرئيسية اليوم الخميس 20-05-2021

اخبار

على دويِّ صفاراتِ الانذار، يتواصلُ نَبْضُ الرعبِ في جسدِ الكيانِ العبري العسكري والسياسي، ومعَ استمرارِ صلياتِ صواريخِ المقاومةِ باتت الاصاباتُ السياسةُ أكبرَ بكثيرٍ عندَ الصهاينة.

ابراجُ الكَذِبِ الاعلامي والاستعراضِ العسكري تنهارُ رغمَ كلِّ مكابراتِ بنيامين نتنياهو وفريقِه الامني، والنارُ تحاصرُهم من تُخومِ غزةَ الى ساحاتِ القدس، ومن الضفةِ الى اراضي الثمانيةِ والاربعينَ وكلِّ فلسطين..

المقاومةُ عندَ قُدُراتِها كما اكدت صواريخُها المزروعةُ من عسقلانَ الى بئرِ السبع، والاصاباتُ دقيقةٌ في مواقعِ الاحتلالِ عندَ غلافِ غزة. وكلُّ المحاولاتِ السياسيةِ المغلَّفةِ بعنوانِ وقفِ الحربِ ما هي الا بحثٌ عن مخارجَ لتجنيبِ الكيانِ العبري كأسَ الهزيمة، فالاميركيونَ حاضرونَ دائماً لانقاذِ تل ابيب عندما تبدأُ بالغرقِ كما قالَ كبيرُ المحللينَ الصهاينةِ الون بن ديفد، والردعُ الاسرائيليُ ليسَ بقوةِ جيشِه – كما قالَ رئيسُ مجلسِ الامنِ القومي السابقُ عاموس يادلين – وانما بادراكِ الجميعِ انَ الولاياتِ المتحدةَ ستأتي لمساعدةِ اسرائيل ..

امّا الجمهوريةُ الاسلاميةُ في ايرانَ فعلى عهدِها بدعمِ ومساعدة ِالمقاومةِ حتى التحرير، لنُصلِّيَ جميعاً في القدسِ بفعلِ بطولاتِ المقاومينَ كما قالَ قائدُ قُوّةِ القدسِ في الحرسِ الثوري الاسلامي العميد اسماعيل قاآني..

فيما ايتامُ تل ابيب من الـمُطَبِّعينَ لن يَجدوا ما يقولونَه ولا من يساعدُهم بعدَ ان ارتَضَوا لانفسِهم ان يشاركوا الاسرائيليَ ذُلَّه، فاُحرقت مراكبُهم، وخابت اوهامُهم..

في لبنانَ ما زالَ هناكَ واهمون، لم يَتعلموا من تجاربِهم الفاشلةِ ولا من خِياراتِهم البائسة، ميليشياويونَ عالقونَ في نفقِ رهاناتِهم السياسية، اصطَفُّوا عندَ نفقِ نهر الكلب واماكنَ اخرى، اعترضوا قوافلَ تنقلُ لبنانيينَ قادمينَ من طرابلس الى الجنوبِ نُصرةً لفلسطينَ وابتهاجاً بانتصاراتِها، وآخرينَ سوريينَ قادمينَ الى سفارةِ بلادِهم في اليرزة لممارسةِ حقِّهم بالانتخاب.. فظنَّ قطّاعُ الطرقِ هؤلاءِ انَّه بعَضلاتِهم سيفعلونَ ما عَجَزَت عنه صواريخُ العالمِ في سوريا او فلسطين، فاعتَدَوا بالضربِ على مدنيينَ مسالمينَ واصابوا العديدَ منهم بالجراح، وحاولوا احراقَ العلمينِ الفلسطيني والسوري اللذينِ عَجَزَت عن النيل منهما كلُّ الترسانةِ الصهيونيةِ ومشاريعِ التفتيتِ العربيةِ والعالمية..

لقد هالَهم مشهدُ انتصاراتِ فلسطينَ وتعافي سوريا. معذورونَ هم، كما قالَ شيخٌ من طرابلس اُصيبَ من بلطجةِ هؤلاء، لقد كَسَّروا لنا باصاً بينما كسَرنا لهم مشروعاً..

المصدر: قناة المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك