أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

دير الزور وريفها:

ـ سيطرت “قسد” على قرية البو خاطر بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد طرد داعش منها، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
ـ داهمت “قسد” عدداً من المخيمات في قرى محيميدة والحوايج والحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
– قُتل وأصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر استهداف مسلحين ينتمون لداعش نقطة لهم في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بقذيفة صاروخية.

الحسكة وريفها:

ـ انشق عدد من مسلحي “قسد” من مركز “صوامع” بلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي، وهربوا إلى جهة مجهولة.
ـ اعتقل مسلحو “قسد” عدداً من الأشخاص، في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بحجة تعاملهم مع “الجيش الحر”.
– إصابة أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.

إدلب وريفها:

– قُتل مسلح من الجنسية الأوزبكية وأصيب آخر، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقلهما، على طريق بلدة كفر عروق بريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

– أعلن مصدر لوكالة “يونيوز” أن كتيبة عسكرية تابعة للقوات الروسية دخلت قبل قليل إلى بلدة العريمة غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وأنشأت نقطة تثبيت داخل البلدة.
وأشار المصدر إلى أن بلدة العريمة تتبع إدارياً لمدينة الباب وتتاخم منبج ويتنشر داخلها نقاط للجيش السوري إضافة إلى نقاط لـ “مجلس الباب العسكري _قسد”.

المشهد الدولي:

ـ اعتبر السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأمريكي راند بول، أن الرئيس السوري بشار الأسد قد خرج من الحرب منتصراً.
وقال راند بول: “نحن لا نستطيع أن نقول إنَّ على الأسد أن يرحل، الأسد انتصر في الحرب، لكن بعض الأشخاص يضعون رؤوسهم في الرمال وفقط يريدون إرسال ألفي عسكري إلى سوريا، وستصبح وسيلة تسرع إمكانية اندلاع حرب موسعة تشمل روسيا وإيران وسيكون ذلك خطأً فادحاً، ولا أعتقد أنَّ الشعب الأمريكي يريد حرباً كبيرة أخرى في الشرق الأوسط”.
وأفاد بأنه ليس أمام الولايات المتحدة من خيار سوى التفاوض مع سوريا وإيران وروسيا، وشدد راند بول على أنَّ الشعب الأمريكي سئم من الحرب، وأنه يريد إعادة بناء بلده، مشيراً إلى أنَّ ما بين 60 إلى 70 % من الأمريكيين يؤيدون سحب القوات من أفغانستان وسوريا.

ـ أفادت ممثلة البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) هيذر بوب بأن العسكريين الأمريكيين والأتراك رفيعي المستوى سيعقدون لقاء هذا الأسبوع، حيث سيقومون بمناقشة الوضع في شمال شرق سوريا بالإضافة إلى القضايا الأمنية.

ـ أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، أن واشنطن قامت بما يقع على عاتقها فيما يتعلق بإعلان انسحاب قواتها من سوريا.
وأضاف: “أما (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون فتصريحه مختلف، ولذلك نحن الآن ننظر إلى تصريح السيد (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)”.
وأشار أردوغان أن تركيا ستواصل التعاون مع ترامب خلال هذه المرحلة.

ـ قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بخصوص عملية شرق الفرات العسكرية التركية المرتقبة، “تم التخطيط لكل شيء، وتسير الأمور وفقا للزمن المحدد”، وذلك في إجابة أكار عن أسئلة الصحفيين في البرلمان التركي، قبيل اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم).
وردا على سؤال بخصوص خارطة طريق منبج، قال أكار: “تجري حالياً لقاءات بين المسؤولين العسكريين المعنيين من الطرفين”، دون مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنَّ “العمل مستمر بشكل مكثف، ولا تواجهنا أية مشاكل، وسيتم تحديد جدول زمني، ومن ثم إعلانه”.

ـ صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن تركيا تملك القوة التي تمكنها من القضاء على تنظيم داعش في سوريا بمفردها، ولفت إلى أنَّ تركيا أبلغت الولايات المتحدة بضرورة ألّا يخدم انسحابها (المرتقب) من سوريا أجندة منظمة “ب ي د/ي ب ك” الإرهابية الانفصالية.
وأوضح أنَّ تركيا اتفقت مع واشنطن على إكمال بنود خارطة طريق منبج قبل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
وأضاف جاويش أوغلو أنَّه إذا بقيت فرنسا في سوريا بهدف حماية تنظيم “ي ب ك”، فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم،
وأوضح أنَّ وزارة الخارجية التركية ووزارة الدفاع والعسكريين يتبادلون الآراء حول كيفية التنسيق بخصوص انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وعدم حدوث فراغ أمني هناك.

ـ أكد السفير الصيني في موسكو لي هو أي، أن مكافحة الإرهاب في سورية يجب أن تتم بالتنسيق مع الدولة السورية، مُجدداً موقف بلاده الثابت بضرورة حل الأزمة فيها سياسياً.
وقال إن “الجانب الصيني ينادي بالتقيد بالقوانين الدولية ويؤيد عمليات مكافحة الإرهاب بموافقة الدولة المعنية”، مشيراً إلى أن روسيا بذلت جهودا جبارة لمكافحة الإرهاب في سورية.
ولفت إلى أن روسيا والصين تريان أن الحل السياسي هو السبيل الواقعي الوحيد للأزمة في سورية وأنه يتوجب التقيد بميثاق الأمم المتحدة بخصوص ذلك.

المصدر: الاعلام الحربي