أعلن جهاز “الخدمة السرية” المكلف خصوصا حماية الرئيس الاميركي ان مديره جيمس كلانسي الذي عينه الرئيس السابق باراك اوباما في هذا المنصب قبل عامين سيتقاعد في مطلع آذار/مارس المقبل.
وكلانسي الذي تدرج في الرتب في جهاز الخدمة السرية، عينه اوباما على رأس هذا الجهاز بعد سلسلة اخفاقات وثغرات امنية شابت عمل هذه المؤسسة العريقة التي يبلغ عدد عناصرها حوالى 6500 رجل وامرأة.
ويتقاعد كلانسي من منصبه في الرابع من آذار/مارس المقبل، مما سيتيح للرئيس دونالد ترامب تعيين بديل عنه.
وجهاز الخدمة السرية الذي اصبح منذ مطلع العقد الماضي خاضعا لسلطة وزارة الامن الداخلي مولج حماية الرئيس ونائبه، والرؤساء السابقين ونوابهم مدى الحياة، اضافة الى المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية (منذ اغتيال السناتور روبرت كينيدي في 1968)، وكذلك ايضا رؤساء الدول والحكومات الاجانب اثناء وجودهم في الولايات المتحدة في زيارة رسمية.
وادت سلسلة فضائح واخفاقات امنية الى تشويه صورة الجهاز ومن ابرز هذه الاخفاقات ما حصل في ايلول/سبتمبر 2014 حين تمكن شخص مسلح بسكين من تسلق السور المحيط بالبيت الابيض والدخول الى قاعة الاستقبال في المقر الرئاسي.
وبسبب تلك الحادثة استقالت المديرة السابقة للجهاز جوليا بيرسون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية