خلال تشييع القائد أبو العطا، البطش: معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ولا حسابات ستمنعنا من الرد – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خلال تشييع القائد أبو العطا، البطش: معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ولا حسابات ستمنعنا من الرد

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن لا خيار لدى حركة الجهاد الإسلامي سوى المواجهة وأن لا حسابات ستمنعها من الرد على جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ونجل القيادي أكرم العجوري.

وكانت “إسرائيل” قد اغتالت الشهيد “بهاء أبو العطا” عضو المجلس العسكري لـ”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، ونجل القيادي في الجهاد أكرم العجوري “معاذ” في سوريا في عملية متزامنة .

وقال البطش خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد أبو العطا في مسجد العمري بمدينة غزة نزف اليوم من غزة المحاصرة الشهيد المجاهد البطل الفذ قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية واحد اركان واعمدة المقاومة في فلسطين الحبيب الغالي على النفس الشهيد المجاهد أبو العطا كما نزف الشهيد المجاهد معاذ اكرم العجوري الذي اغتالته يد الصهاينة في دمشق”.

وأضاف البطش، أن “إسرائيل” نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في اعلان جديد عن حرب مفتوحة اقرها العدو الصهيوني ضد قادة المقاومة ومحورها”، معتبراً أن هذا الاغتيال محطة من محطات التضحية والفداء.

وقال البطش” لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك التي ثبتتها سرايا القدس بالدم، فالعودة للاغتيال وبعنوان كبير اسمعه أبو العطا هي رسالة نقرأها جيدا أراد المحتل من خلالها وفي شخص بنيامين نتنياهو أن يعيد تشكيل حكومته ويحظى بأغلبية وعلى حساب دمائنا.

وشدد البطش، على أن الاغتيالات والهجمات ماسيتبعها من ردود ، سيدفع ثمنها نتنياهو، وسيفشل مجدداً، وسيدفع ثمنا غاليا باستهداف أبو العطا وزوجته واغتيال العجوري في دمشق.

وقال القيادي في الجهاد:”لن يمنعنا من الرد أي حسابات على جريمة اغتيال أبو العطا، ولا خيار أمامنا سوى المواجهة ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرج على جريمة اغتيال أبو العطا والعجوري.

وتابع:”سنضع حدا لعربدة العدو الصهيوني وسيفكر ألف مرة إذا ما عاد للاغتيال مجددا، فسرايا القدس ليست وحدها في المعركة وإن حرص على الاستفراد بها”.

وأكد على أن الجهاد الإسلامي في جعبتها الكثير من الصواريخ والعتاد والرجال والشباب التي ستحمي بها مشروع المقاومة حتى يأذن لها بالنصر والتمكين.

المصدر: فلسطين اليوم