أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الحر”، مسؤول لواء ما يسمى “شهداء الشرقية” الملقب “أبو خولة موحسن” عند حاجز “الشط” غربي مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، لأسباب مجهولة، واندلعت على إثر الحادثة اشتباكات بين مسلحي “الشرطة” ومناصرين ل “أبو خولة” في المنطقة، وسط أنباء عن سقوط إصابات.
وكان الملقب “أبو خولة” قد أعلن في وقت سابق عبر مقطع فيديو عن حل الفصيل وانضمامه إلى “جيش العزة”، فيما رجحت مصادر حينها أن تكون أسباب حل الفصيل هو تضييق السلطات التركية والفصائل الموالية لها بعد رفضه الامتثال لأوامر تركية.
وفي السياق ذاته طالب “جيش العزة” بالإفراج الفوري عن “أبو خولة” بعد اعتقاله من قبل “الشرطة العسكرية _الجيش الحر”.

دير الزور:

ـ تبنّى داعش تفجير الدراجة النارية المفخخة يوم أمس في بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقال إنه استهدف من خلال الدراجة المفخخة آلية تابعة ل “قسد”، أسفر عن إصابة ٥ مسلحين بينهم أحد المسؤولين في “قسد”.

الحسكة:

– اعتقل مسلحو “قسد” امرأة من مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي بعد مداهمتهم القسم الخامس من المخيم ودخولهم إلى إحدى الخيام بطريقة همجية، واعتقلوا المرأة منها بعد إخراجها حاسرة الرأس ثم وضعوها في سيارة عسكرية.
– داهمت “قسد” عدداً من صالات الإنترنت في مدينة الحسكة، للتأكد من عدم استخدامهم خطوط انترنت تركية.

حماه:

ـ نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات مكثفة فجر اليوم على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في أطراف مدينة مورك بريف حماه الشمالي الغربي وقريتي الزكاة والأربعين بالريف الشمالي، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين بينهم جنسيات أجنبية تسللوا عبر الحدود التركية وتدمير أوكار وكميات من الأسلحة والذخيرة لهم.
–    سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب في ريف حماه الشمالي الغربي، وعلى قرية قمحانة بريف حماه الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة.

إدلب:

– أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب جامع الفاروق في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ ألحقت المجموعات الإرهابية قبل اندحارها من مدينة أفاميا الأثرية بمنطقة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي أضراراً كبيرة في أعمدة المدينة وسوياتها الأثرية وخربت متحف اللوحات الفسيفسائية فضلاً عن الحفريات الممنوعة دولياً التي نفذتها تلك المجاميع الإرهابية في المدينة الأثرية.
وقال رئيس دائرة الآثار والمتاحف في حماة، عبد القادر فرزات، في تصريح لوكالة “سانا” إن “شارع الأعمدة الذي يبلغ طوله 1850 متراً شهد أكبر التعديات من قبل الإرهابيين حيث كان يضم سابقاً 1200 عمود من أندر الأعمدة على مستوى العالم وأهمها تاريخياً وأثرياً نظراً لهندستها الحلزونية الفردية التي تسمح بكسر الضوء وتحويل مساره فضلاً عن التعديات على المسرح والكنيسة وغيرها من الأماكن”.
وأشار فرزات إلى أن المجموعات الإرهابية “استخدمت الآليات الثقيلة في عمليات التنقيب الهمجي عن الآثار لسرقتها وتهريبها إلى تركيا ما أدى إلى طمس المعالم الأثرية داخل المدينة وتخريب سوياتها والاعتداء على متحف مدينة أفاميا الأثري الموجود في بلدة قلعة المضيق حيث اقتحمه الإرهابيون وعبثوا بمحتوياته وتم تخريب مقتنياته من كسر أبواب القاعات والمستودعات إضافة إلى تخريب شواهد القبور والأعمدة التيجانية”.
ولفت رئيس دائرة الآثار والمتاحف في حماة إلى أن المجموعات الإرهابية قامت “بإزاحة الأعمدة التيجانية من أماكنها في محاولة لنقلها إلى خارج المتحف في حين تعرضت اللوحات الفسيفسائية للتخريب”، مشيراً إلى أنه لا يمكن حصر القطع المسروقة في المتحف إلا بعد إجراء جرد كامل وتشكيل لجنة لذلك.
وختم فرزات بأن “دائرة آثار حماة ستقوم بتوثيق كامل التعديات وأعمال التخريب التي طالت آثار مدينة أفاميا ومراسلة الجهات المسؤولة لمخاطبة الجهات الدولية المعنية عن حماية الآثار عالمياً لفضح الجرائم المرتكبة بحق هذه المواقع وخاصة مدينة أفاميا التي هي قيد التسجيل على لائحة التراث العالمي”.

دولياً:

ـ قالت مصادر دبلوماسية غربية في نيويورك إن اليوم وغداً سينعقد جلستان في الأمم المتحدة تتعلق بالشأن السوري، وأضافت المصادر أن اليوم سيشهد جلسة دورية للبحث في الشأن الإنساني، في حين تنعقد جلسة للبحث في الوضع السياسي، وهي أيضاً جلسة دورية لكن بحضور نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشنين والمبعوث الأميركي الخاص جيمس جيفري والمبعوث الأممي غير بيدرسون.
ووفقاً للمصادر التي صرحت لصحيفة “الوطن” وطلبت عدم الكشف عن اسمها فإن هذه الجلسة لن تكون علنية.
وأكدت المصادر أن كواليس مجلس الأمن ستشهد العديد من اللقاءات الثنائية بين نائب وزير الخارجية الروسي وعدد من ممثلي الدول المعنية بالملف السوري ومنها بطبيعة الحال الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا.
وقالت المصادر إن زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الأخيرة إلى دمشق وزيارة نائبته خولة مطر لم تأت بأي جديد تجاه تشكيل الثلث الثالث الخاص بـ”المجتمع المدني” من اللجنة التي ستكلف بدراسة الدستور السوري والتعديلات التي يمكن إدخالها عليه، إذ بقيت دمشق على موقفها المرحب بدور بيدرسون وتشكيل اللجنة الدستورية لكن دون أي تغيير في مواقفها تجاه تشكيل هذا الثلث حيث لا يزال الخلاف قائماً حول ستة أسماء، وفقاً لتسريبات إعلامية.
واعتبرت المصادر في نيويورك أنه من الصعوبة الحديث عن قرب إطلاق أعمال اللجنة الدستورية في القريب العاجل، وسط تصميم عدد من الدول الغربية على “تفخيخ” عمل هذه اللجنة، الأمر الذي تنبهت إليه دمشق باكراً وفرضت شروطها للمشاركة فيها بحيث لا تتمكن هذه الدول من أن تُحصل في السياسة ما عجزت عنه في الإرهاب.
وعلمت “الوطن” أن عدة تفاصيل تم التوصل إلى اتفاق حولها خلال زيارات بيدرسون إلى دمشق، منها رئاسة اللجنة وآلية التصويت، وبقي بعض التفاصيل التي تحتاج إلى مزيد من الإيضاحات والاتفاق حولها.
أما بخصوص الجلسة المخصصة لبحث الوضع الإنساني، فتوقعت المصادر أن تخصص لمحاولة وقف العملية العسكرية التي بدأها الجيش العربي السوري شمال حماه وجنوب إدلب.
وعلمت “الوطن” من مصادر إعلامية عربية في نيويورك مطلعة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمن، أن الدول الغربية تحاول أن تستعيد خطابها التقليدي حول استخدام أسلحة كيميائية.

المصدر: أبرز التطورات على الساحة السورية