أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

حماه وريفها:

ـ ردّ الجيش السوري العامل في ريف حماه الشمالي على اعتداءات ومحاولات تسلل المجموعات الإرهابية باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة لحماية القرى والبلدات الآمنة، حيث نفذّ رمايات مركزة على مواقع إرهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” في محيط قرية العنكاوي بسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.
كما دمَّر الجيش السوري مواقع ومرابض لتنظيم ما يسمى “جيش العزة” الإرهابي في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وقضت على العديد من مسلحيه الذين حاولوا التسلل باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية المتمركزة في محيط البلدة.

درعا وريفها:

ـ عاد عددٌ من العائلات المهجرة من الأراضي الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي بريف درعا الجنوبي الشرقي، إلى قراهم المحررة من الإرهاب.

الحسكة وريفها:

ـ سلّم مسلحٌ من “قسد” نفسه للجيش التركي، على الشريط الحدودي في محيط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، مساء أمس.

إدلب وريفها:

ـ عاد عددٌ من الأهالي عبر ممر أبو ظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى قراهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب في أرياف حلب وإدلب وحماة.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.

المشهد المحلي:

ـ أعلن معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري معتز قطان في اجتماع موسع مشترك لمقر التنسيق المشترك بين الوكالات في روسيا وسوريا لعودة اللاجئين إلى أراضي الجمهورية العربية، أنه تم تخصيص أكثر من 56 مليار ليرة سورية (نحو 109 مليون دولار أمريكي) في عام 2018، لاستعادة البنية التحتية المدمرة، وأنه تم استخدام جميع الأموال.
وفي ذات السياق أفاد رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا الفريق سيرغي سولوماتين، في كلمة بالاجتماع نفسه، بأنَّ أكثر من 24 ألف لاجئ قد عادوا إلى سوريا من لبنان والأردن، خلال شهر واحد.

ـ استولت “الوحدات الكردية” التابعة لـ “قسد” على منازل المدنيين في المدن والقرى الحدودية مع تركيّا، وحولتها إلى مقرات عسكرية ومستودعات ذخيرة، ونشرت قواعد “الهاون” وأسلحة متوسطة على أسطحها.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام، عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتباراً من اليوم.
وقالت الوزارة إنَّ هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
هذا وقال القائم بأعمال السفارة الإماراتية عبد الحكيم النعيمي، إنّ عودة السفارة الإمارتية مقدمة لعودة سفارات عربية أخرى في سوريا.
وفي سياق متصل ذكر السفير العراقي في سوريا سعد محمد رضا، أنّ سفارات أخرى سيتم افتتاحها بدمشق بعد افتتاح السفارة الإماراتية.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة دمشق قد قالت، إنّ الإمارات أرسلت دبلوماسيين اثنين، إلى دمشق، من بينهم القائم بالأعمال عبد الحكيم النعيمي، وَأضافت المصادر، إنّ افتتاح مبنى السفارة سيتم من خلال مراسم تقليدية يحضرها من الجانب السوري مدير المراسم في وزارة الخارجية السورية حمزة الدواليبي.

ـ حطّت على أرض تونس طائرة قادمة مباشرة من دمشق بعد انقطاع دام 8 سنوات تقل على متنها 150 سائحاً سورياً.

ـ دعا ممثل الخارجية الروسية إيغور تساريكوف الولايات المتحدة إلى تقديم ضمانات لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، الواقع عند الحدود السورية _الأردنية، قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال تساريكوف خلال اجتماع موسع للجان التنسيق المشتركة الروسية _السورية الخاصة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إن “الأمم المتحدة تدرس حالياً فكرة تنظيم قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان، ونحن نعتبر أن الولايات المتحدة تحتل الأراضي السورية، التي يقع فيها مخيم الركبان، وبالتالي فهي المسؤولة عما يحدث في هذه المنطقة”.
كما أوضح تساريكوف، خلال الاجتماع أن أسباب قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا والخطط المستقبلية للولايات المتحدة في المنطقة ليست معروفة.
في سياق منفصل، أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية، إيغور تساريكوف، أن أكثر من 80% من المواطنين السوريين، حسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يرغبون بالعودة إلى وطنهم.

ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن الرئيس السوري بشار الأسد ذو شعبية ومرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى عندما تنتهي ولايته عام 2021.
ومن جهة أخرى قلل بوغدانوف من المخاوف بشأن الدور المتنامي لإيران في سوريا، قائلاً إن “القوات المدعومة إيرانياً ستغادر البلاد حالما تستعيد الحكومة سيطرتها الكاملة على كل الأراضي”.
كما أعرب عن استعداد روسيا للتوسط بين دمشق والأكراد شمالي سوريا، من أجل عودة القوات السورية إلى تلك المناطق، وانسحاب القوات التركية منها.

ـ قرر قاضي المستعجلات من محكمة بروكسل إرغام الدولة البلجيكية على ترحيل 6 أطفال من آباء ينتمون لتنظيم داعش بالإضافة لأمهاتهم الاثنتين من سوريا وهم متواجدون حالياً في مخيم الهول بريف مدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة “قسد”.
ووفقاً للقرار “يجب على الدولة البلجيكية أن تنفذ جميع التدابير الضرورية والممكنة للسماح للأطفال الستة القاصرين بالعودة إلى بلجيكا”.

ـ قال عضو في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية العراقية رامي السكيني، إن “لجنة العلاقات الخارجية طالبت وزير الخارجية العراقي بالحضور إلى مجلس النواب لمناقشة الملفات المتعلقة بتحركات القوات الأمريكية وحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب قواته من سوريا ودعوة العراق لإرسال قوات لملئ الفراغ بدل تلك القوات المنسحبة”.

ـ صرح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسين الحاج حسن، أنّ محور المقاومة أسقط المشروع الإرهابي الأمريكي الصهيوني في سوريا وسيسقط مشروع تصفية القضية الفلسطينية، مضيفاً أنّ الأمريكيون و”الإسرائيليون” حاولوا من خلال أدواتهم نشر الفتن بأشكالها كافة في المنطقة خلال السنوات الماضية لكن محور المقاومة استطاع إفشالها وتجاوزها.

ـ ذكر مسؤول في سفارة السعودية في واشنطن لشبكة “CNBC”، أن السعودية مساهم رئيسي في “التحالف الدولي” ضدّ تنظيم داعش وأنها نفذّت ثاني أكبر عدد من الطلعات الجوية ضده في سوريا.

ـ قالت وكالة الأناضول التركية إن تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” يقوم بحفر أنفاق جديدة على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، تحسباً للحملة العسكرية التركية المرتقبة.

المصدر: الاعلام الحربي