أعيان ومشائخ القبائل الليبية: دور المصالحة بدأ ذاتياً وهناك خطوات اتخذت لحل النزاعات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أعيان ومشائخ القبائل الليبية: دور المصالحة بدأ ذاتياً وهناك خطوات اتخذت لحل النزاعات

ليبيا

أفاد علي التب القطراني احد أعيان و مشائخ القبائل الليبية شرق البلاد، بأن ليبيا تـعاني من عديد المشاكل منذ أندلاع ثورة 17 شباط/فبراير عام 2011 ، مشيراً إلى أن دور المصالحة بدأ ذاتياً وهناك خطوات اتخذت لحل مشاكل النزاعات.

وقال القطراني في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن “ليبيا ابتليت من 2011 والمواطن البسيط يعاني من عدة مشاكل ودور المصالحة وجهودها بدأ ذاتياً فليبيا بلد يحكمها العرف مؤكداً بأن “الخطوات، التي اتخذت كانت لحل مشاكل النزاعات التي حصلت مصاحبة للظروف، التي حصلت منها مشاكل التهجير وتسوية الأوضاع بجزء من مدينة سبها وطرابلس وكذلك وضع أهالي تاورغاء، الذي بات مؤسف جدا لكل الفئات في ليبيا”.

وأوضح أن “المجلس الرئاسي بشكل خاص يعتبر هو المسؤول على عودة الأهالي لمدينتهم عندما قام بإصدار قرار برجوعهم ولم يفي بما قرر”، موضحاً أن “الجزء الغربي لليبيا يختلف عن بنغازي وضواحيها”. وأشار القطراني، بأن “توجد مساعي من العقلاء من ليبيين من الشرق والغرب والجنوب ومن مجلس النواب ومجلس الدولة لكن الموضوع لحد الآن لم يحدد له وقت معين توجد عدة وفود من برقة قاموا بزيارة لأهالي تاورغاء”.

وتابع أن” المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، قد قام بإطالة مدة وفترة الحوار ونأمل منه، أن ينقل الصورة الحقيقية بعكس سابقيه من مندوبي الأمم المتحدة”، قائلًا “الوقت لا يسمح لأن يبقى غسان سلامة لشهور في إدارة الاجتماعات”.

وطالب “نأمل من الجامعة العربية ومجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم بشأن إحقاق الحق وإزهاق الباطل ويجب أن يعم الأمن والأمان قبل عملية الانتخابات، فالانتخابات في وضع الفوضى يشوبها الخراب”. وقال القطراني أن “القوات المسلحة قد عدت العدة الان وموجودة في سبها وهناك أيضاً يوجد تواصل بين قبائل التبو وأولاد سليمان خاصة بعد قدوم القوات المسلحة شعر أهالي الجنوب بنوع من الراحة”.

وأضاف أن “سبها يوجد بها نوعين من المشاكل سوف يتم الإصلاح بينهم فالعصابات الخارجة عن القانون سوف يتم التعامل معهم بالقوة من خلال القوات المسلحة وعن قريب سوف تعود سبها لسابق عهدها من تنفيذ الأوامر الأمنية أو الضبطية”. وأشار أن “القبائل والأعيان في ليبيا يعولون بالدرجة الأولى على الليبيين أنفسهم وكذلك نعول على القوات المسلحة في انتشار الأمن وعلى مجلس النواب في الناحية السياسية والمجلس الرئاسي ومجلس الدولة فالاتفاق السياسي من حيث المبدأ نرحب به بشرط أن يتضمن حماية حقيقية للقوات المسلحة”.

المصدر: سبوتنيك