اعتبر المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان أن “إجراءات السعودية ضد قطر- خطا استراتيجي”. وخلال لقائه السفير القطري لدى إيران، علي بن حمد علي السليطي، قال عبد اللهيان “نحن معارضون لأعمال الضغط والتهديد بين البلدان ونعتقد أن هذه الإجراءات اعتباطية وتخالف الحقوق الدولية وتؤدي إلى عدم الأمان والاستقرار” بحسب ما نقلته عنه وكالة ايسنا الإيرانية.
وأعرب عبد اللهيان عن سعادته في توسيع العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مجلس الشورى الإيراني جاهز لمساعدة وتقوية التعاون بين البلدين.
وقامت السعودية والبحرين والإمارات ومصر، في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، بقطع علاقاتها كافة مع قطر، وأغلقت المنافذ معها، وطلبت من القطريين مغادرة أراضيها، وأغلقت مجالاتها الجوية والبحرية في وجه الشركات القطرية، بدعوى “دعم وتمويل الدوحة الإرهاب، والتقرب من إيران”، وهو ما نفته قطر قطعياً. وتقدمت الدول الأربع، في منتصف حزيران/يونيو الماضي، بـ 13 مطلباً للدوحة لتنفيذها، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة التركية في البلاد، وكذلك قناة “الجزيرة” الفضائية المتهمة من قبل الدول الأربع ببث “أخبار ملفقة وإثارة المشاكل”.
كما وطلبت الدول الأربع من السلطات القطرية اعتقال وتسليم مطلوبين، وإغلاق جمعيات متهمة بـ “تمويل الإرهاب”، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة حول تنفيذها، طويلة الأمد؛ وردت الدوحة برفض هذه المطالب، ووصفتها بـ “غير العقلانية”، ودعت إلى حل المسائل العالقة عبر الحوار.
المصدر: سبوتنيك