وزير الخارجية الجزائري يبدأ جولة تشمل 3 دول في “إيكواس” لبحث أزمة النيجر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وزير الخارجية الجزائري يبدأ جولة تشمل 3 دول في “إيكواس” لبحث أزمة النيجر

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

يبدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الأربعاء جولة تشمل نيجيريا وبنين وغانا الأعضاء في مجموعة “إيكواس” لدول غرب إفريقيا، لبحث أزمة النيجر وحلّها بالسبل الدبلوماسية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إنه بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يزور عطاف بعض دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، للتشاور بشأن سبل حل الأزمة الدائرة في النيجر عقب الانقلاب.

وكانت الجزائر أعربت عن أسفها لما وصفته “إعطاء الأسبقية للخيار العسكري” في أزمة النيجر، مؤكدة على أنه لا تزال هناك فرص للحل السياسي لم تستنفد، ومحذرة من خطورة التدخلات العسكرية.

وفي وقت سابق، أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.

وقالت إن “فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم”، مشيرة إلى أن “الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا”.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.

“اليونسيف”: لإطلاق ممرات إنسانية وفتح الحدود أمام المساعدات

وحذر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في النيجر ستيفانو سافي، من أن الأزمة في البلاد لا تزال تشكل خطرا متزايدا على ملايين الأطفال المحتاجين في النيجر. وقال ستيفانو إن “اليونيسف هنا لتبقى”، داعيا إلى “إنشاء ممرات إنسانية لأن إغلاق الحدود والمجال الجوي أثر على توصيل الإمدادات الأساسية”.

وشدد على أن “الوضع الحالي مقلق للغاية ويضيف عبئا ثقيلاً على المشهد الإنساني المتردي بالفعل، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد بين الأطفال مرتفع للغاية وهو من الأسوأ في غرب وشرق أفريقيا، ووسط أفريقيا”.

وأعلنت “اليونيسف” في بيان صدر يوم الاثنين أن أكثر من مليوني طفل “بحاجة لمساعدة إنسانية” في النيجر”، مبينة أنه خلال هذا العام هناك في النيجر “1,5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكا”.

وبحسب المنظمة الإغاثية الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع “إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والمداخيل”، محذرة من أن “الانقطاعات في التيار الكهربائي”، وهي آفة مزمنة في النيجر زادتها استفحالا العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.

المصدر: روسيا اليوم