أوضح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في بودابست لا تزال مطروحة على جدول الأعمال، رغم تأجيلها في الوقت الراهن.
وقال أوربان في مقابلة مع قناة “ATV” الهنغارية: “ما يُؤجل سيحدث في النهاية، لكن ليس في الوقت الذي نريده، بل بعد حين”، موضحاً أن التعثر الحالي يعود إلى “مسائل تتعلق بالأراضي”، مشيراً إلى أن اتفاقات إسطنبول لعام 2022 كانت قادرة على إنهاء الصراع، إلا أن “الأنغلوساكسون دمروها”.
وأضاف رئيس الوزراء الهنغاري أن قادة الاتحاد الأوروبي وحلفاءهم الذين يدعمون أوكرانيا في الواقع يساهمون في استمرار الحرب، لأن سياساتهم تدفع القارة الأوروبية نحو صراع عسكري شامل، محذراً من أنهم “يلعبون بالنار”.
وكان الرئيسان بوتين وترامب قد أجريا في 16 أكتوبر الماضي، ثامن اتصال هاتفي بينهما خلال العام الجاري، اتفقا خلاله على بدء الاستعدادات لعقد القمة في بودابست، قبل أن يعلن ترامب لاحقاً إلغاء اللقاء، ما اعتبره الكرملين تأجيلًا محتملًا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن ترامب كان أول من طرح فكرة عدم جدوى عقد القمة حالياً في هنغاريا، وأن بوتين اتفق معه في الرأي، مع التأكيد على أن اللقاء لم يُلغَ بشكل نهائي، ويبقى مطروحاً على جدول الأعمال للمرحلة المقبلة.
المصدر: وكالات