الشيخ يزبك: يجب أن نكون جميعا في مواجهة سموم المخدرات والمجرم يجب أن لا يحميه أحد – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ يزبك: يجب أن نكون جميعا في مواجهة سموم المخدرات والمجرم يجب أن لا يحميه أحد

يزبك

اعتبر الوكيل الشرعي العام للإمام السيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ان “الذين يتاجرون بالمخدرات والذين يسممون الناس هم الذين يتسلطون على الناس بشكل وآخر، وهؤلاء مضارهم أكثر بكثير من منافعهم، أما الجيش اللبناني فهو يأخذ على عاتقه خير ومصلحة هذه المنطقه”.

كلام الشيخ يزبك جاء خلال تقديمه التعازي لعائلة العريف الشهيد زين العابدين شمص في بلدة بوداي، برفقة وفد من قيادة حزب الله ضم النائب السابق حسين الموسوي، ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر.

وأضاف الشيخ يزبك “نحن نخاف على منطقتنا وعائلاتنا من السموم التي لم ترحم أحدا، لذلك يجب أن نكون جميعا في مواجهة هذه السموم”. وتابع “أهلنا آل شمص يقولون لا تزر وازرة وزر أخرى، والمجرم يجب أن لا يحمى من أحد، ولكن لا يمكن أن يأخذ البريء بذنب المذنب، ونحن نهيب بأهلنا آل شمص، الذين هم دائما سباقون في القضايا الإنسانية والمقاومة، أن يبقوا على هذا الأمر، فمن الممكن أن يكون هناك من يعمل على إشعال الفتنة في المنطقة، وشهيدنا الذي سقط هو شهيد المقاومة والجيش والوطن وأهلنا وكل الشرفاء في هذه المنطقة، لذلك نحن نعود إلى المؤسسة التي كان فيها ونعتز بهذه المؤسسة، ولا بد ان هذه المؤسسة هي المطالبة بذلك، ولا نترك للشيطان ولا للشياطين ولا لأهل الفتن أن يتدخلوا ويزرعوا البعد والفتن بين أهلنا وعوائلنا وعشائرنا”.

ورأى الشيخ يزبك أن “ما أصاب أهلنا آل شمص آلمنا جميعا، فالشهيد كان يدافع عن كرامة الجميع في مواجهه هؤلاء الذين يستبيحون الضرر في هذه المنطقة من خلال هذه الأعمال، ويحمل ويحملون سما للمنطقه بكاملها، فنحن مع كل يد من أجل مواجهة هؤلاء، لإبعاد هذه الآفة عن أهلنا ومجتمعنا، والتي سوف تضر بالجميع من دون أن ترحم أحدا، والذين يواجهون هذه الآفة نشد على أيديهم ونحن معهم في مواجهة هذه الآفة، وسنكون على الدوام عونا للمظلوم وفي مواجهة الظالم الذي ياتي بالسموم، لأنه لا يراعي كرامة أحد”.

واستنكر عجاج شمص، والد الشهيد، حادثة إطلاق النار من قبل مجهولين على مبنى صرح تربوي، وقال “زين العابدين هو شهيد المؤسسة العسكرية وهي المسؤولة عن دمه الذي سقط دفاعا عن أمن الوطن والمنطقة، وأكدت لنا المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا أن دم الشهيد في رقبتنا، ولن يذهب هدرا، وسنقتص من القتلة. ونحن بدورنا سلمنا الأمر لهذه المؤسسة لتأخذ إجراءاتها اللازمة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام