الوزير فنيش: للاسراع في تشكيل حكومة من دون الخضوع لإملاءات خارجية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الوزير فنيش: للاسراع في تشكيل حكومة من دون الخضوع لإملاءات خارجية

الوزير فنيش

أطلقت جمعية “أخضر بلا حدود”، “تلبية لنداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بزرع الأشجار على الحدود”، حملة التشجير للعام الثالث على التوالي بعنوان “أخضر على الحدود”، خلال احتفال رعاه وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش في مجمع الرسول الأكرم في بلدة معروب، بالتعاون مع مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى، ومؤسسة “جهاد البناء”، وجمعية “أجيال السلام لنزع الألغام” ومديرية الدفاع المدني في “الهيئة الصحية الإسلامية” وجمعية “كشافة الإمام المهدي”، في حضور رئيس بلدية معروب علي فنيش والمسؤول عن منطقة الجنوب الأولى في الحزب عبدالله ناصر ومدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الأولى علي الزين وعدد من الفاعليات والخبراء البيئيين والزراعيين وممثلين لجمعيات بيئية وزراعية وإنمائية وجمع من الأهالي.

افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكان عرض فيلم يبرز إنجازات المراحل السابقة للحملة، وألقى رئيس البلدية شدد فيها على أن “الحملة هي حماية لنا جميعا على مستوى الوطن من خلال غرس ملايين الأشجار في كل البقاع لتزدان الطبيعة بالأخضر، وهي أيضا دليل إلى الإرادة الصلبة، وتحويل أرضنا إلى أرض الحياة والعمل، للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث”.

وشدد الزين على أن “المديرية توصي البلديات والجمعيات بنشر ثقافة الزراعة لدى المواطنين وتركيزها، مما يحقق قيمة مضافة في عمليات الزراعة بما يناسب مختلف الفئات، فضلا عن تخصيص حصص إرشادية وتدريبية لها، وإطلاق فعاليات التوعية على حماية الثورة الحرجية، كما توصي المديرية بضرورة إظهار الانجازات والبناء عليها والمضي في رفع مستوى الشراكة وتوسعة نطاقها كخيار استراتيجي لاتحادات البلديات والبلديات”.

فنيش
من جهته، اعتبر راعي الاحتفال أن “هذه الحملة هي واجب نحمل من خلاله مسؤولية الاهتمام بصحة الإنسان والبيئة وجمال قرانا، ونبذل على مدى سنوات هذا الجهد المنظم والمخطط من أجل أن تعم المساحات الخضراء قرانا وبلداتنا ووطننا”.

وفي الشأن السياسي، دعا “كل المراهنين من أصحاب المشاريع السياسية على هذا الحراك، وكذلك أصحاب الحراك المخلصين، إضافة إلى كل المعنيين في المعادلة السياسية، إلى أن يبادروا إلى الإسراع في تشكيل حكومة من دون الخضوع لإملاءات خارجية، والالتفات إلى طبيعة عمل مؤسساتنا والآليات الدستورية، واحترام ما سمعناه من مطالبات محقة”. وقال: “كما هو مرفوض من السلطة أن تمارس القمع وتحمي حق التظاهر، المطلوب ممن هم في الشارع والحراك أو خلف الحراك، أن يحترموا حق الناس في التنقل وممارسة العمل والذهاب لتحصيل قوت يومهم، وألا يلحقوا مزيدا من الأضرار والأذى بهؤلاء الناس، إذ لا يحق لهم أن يمارسوا هذه الديكتاتورية”.

وأمل في أن “تأتي الساعات والأيام بحلول لتشكيل حكومة التي عليها أن تمارس مسؤولياتها وتأخذ في الاعتبار كل ما طرح من أولويات على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجة الهدر ومكافحة الفساد وغير ذلك من المطالب”.

وفي الختام، زرعت شجرة في باحة المجمع إيذانا بإطلاق الحملة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام