وتعمل إدارة الغذاء والدواء الآن على جعل الأمر أسهل قليلاً. ففي توجيه جديد صدر مؤخراً، حثّت على تبسيط الملصقات الخاصة بتاريخ الصلاحية الغذائية، بحيث يستند إلى معيار واحد: “يفضل استخدامها قبل.”
وتقول إدارة الغذاء والدواء، إن الالتباس حول تواريخ الصلاحية الغذائية يدفع بالأمريكيين إلى رمي كميات من الطعام بقيمة 161 مليار دولار كل عام. وتضيف: “هذا ليس مستغرباً عندما تفكر في مجموعة متنوعة من المصطلحات المستخدمة حول تسميات التاريخ، مثل الاستخدام قبل، البيع قبل، تنتهي صلاحيتها بتاريخ، وغيرها”.
وستُعتمد علامة “الأفضل إذا تم استخدامها قبل” على الأغذية المعلبة، إذا كان التاريخ مرتبطاً ببساطة بالجودة المثلى، وليس السلامة.
وأضافت إدارة الأغذية والدواء: “أظهرت الدراسات، أن هذا سيوضح الأمر للمستهلكين على نحو أفضل، وأن هذه المنتجات لا يجب التخلص منها بعد التاريخ، إذا خُزنت بشكل صحيح، وأشارت إلى أنها تأمل بتخفيض عدد مصطلحات التاريخ المختلفة بمرور الوقت، مع تبني علامة “الأفضل إذا تم استخدامها قبل.”
ويضع المصنّعون تسميات حول التاريخ بحسب تقديرهم، لأسباب مختلفة.
وتقول إدارة الأغذية والدواء إن “الأمر الأكثر شيوعاً هو إبلاغ المستهلكين، وتجار التجزئة بالتاريخ المتوقع أن يحتفظ فيه الطعام بالجودة والنكهة المطلوبة لحينه. الاستثناء الرئيسي لهذه القاعدة العامة هو منتجات حليب الأطفال. هذه المنتجات مطلوب أن تحمل علامة “استخدم قبل”، حيث تؤكد الشركة المصنعة أن المنتج يحتوي على ما لا يقل عن الحد الأدنى من المغذيات المحددة على ملصق المنتج، وأن المنتج سيكون بجودة مقبولة.”
وبينما تتعلق ملصقات “أفضل إذا ما استخدمت قبل” بجودة المنتج، فإن التكهن بانتهاء صلاحية الطعام ليس بالعلم الدقيق. ويجب أن يفحص المستهلكون بشكل روتيني الأطعمة الموجودة في خزائن المطبخ، التي تجاوزت تاريخ “الأفضل إذا ما تم استخدامها قبل”، لتحديد ما إذا كانت جيدة بما يكفي لاستهلاكها.
وتُوضح إدارة الأغذية والدواء أنه إذا تغير لون، التماسك أو ملمس المنتجات، فيجب على المستهلكين تجنب تناولها.
المصدر: سي ان ان