3 إرهابيين من داعش يقرون بتلقيهم تدريبات على أيدي إرهابيين من جنسيات أجنبية لتنفيذ جرائم في حماة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

3 إرهابيين من داعش يقرون بتلقيهم تدريبات على أيدي إرهابيين من جنسيات أجنبية لتنفيذ جرائم في حماة

داعش

أقر ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” كانت الجهات المختصة ألقت القبض عليهم الشهر الماضي في حماة بأنهم كانوا متوجهين إلى أحد المواقع الحكومية في المدينة لتنفيذ جريمتهم الإرهابية بهدف ايقاع أكبر عدد من الضحايا في وقت تشهد فيه حركة نشطة للموظفين والمواطنين.

وفي اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري قال الإرهابي “محمود إبراهيم حمد الشيحاني” من محافظة الرقةقرية الخيالة مواليد 1984 إنه “قصد مكتب التنسيب في التنظيم التكفيري وسجل اسمه مع آخرين وبعدها تم إخضاعهم إلى دورة شرعية لمدة عشرين يوما تلقوا خلالها دروسا عن “الجهاد” وفي اليوم الأخير من الدورة تلقوا موعظة من أحد الارهابيين القادمين من حلب وتم إرسالهم إلى ريف حماة الشمالي”. وأضاف الإرهابي الشيحاني “تلقينا هناك تدريبات عسكرية وبدنية لمدة 25 يوما وكان المسؤول عنا شخصا مغربي الجنسية وشخصا ثانيا من أذربيجان.

وقالوا لنا انهم بحاجة إلى انغماسيين فسجلنا أسماءنا وأخذونا إلى الرقة حيث بايعنا تنظيم “داعش” على السمع والطاعة ومن هناك أرسلونا إلى ريف إدلب حيث اتبعنا دورة لنتعلم كيفية استخدام الحزام الناسف وتفجيره ومن هناك أرسلونا إلى حماة من أجل تنفيذ الأعمال الإرهابية وتفجير انتحاريين في حماة”.

بدوره قال الإرهابي “عبد الرحمن محمود الحمود” من ريف الرقة مواليد 1987 “انتسبت إلى تنظيم داعش الإرهابي من خلال دورة شرعية وتأثرت بالخطب والمنشورات التي كان يصدرها التنظيم مع العلم أن متزعمي التنظيم لم يكونوا يقدمون على ذلك ولكن يدفعون ويرغبون الشباب به للتخلص منهم وليقضوا عليهم” موضحا أن التنظيم التكفيري يضم جنسيات عديدة أغلبها غير سورية مثل تونس وأذربيجان والسعودية وتركيا وغيرها.

وأشار الإرهابي الحمود الى أنهم أرادوا تنفيذ جريمتهم الارهابية في تجمع كبير لمدنيين وعسكريين بهدف ايقاع أكبر عدد من الضحايا لافتا إلى أن إرهابيين أحدهما أذربيجاني والآخر تركي وضعا الخطة لتنفيذ الجريمة بحيث يدخل أحد الارهابيين الثلاثة ومعه أحزمة ناسفة إلى النقطة المحددة وبعدها يقتل الحارس ويدخل الارهابيان الاخران لإتمام تنفيذ جريمتهم.

من جانبه أوضح الإرهابي عمار عبد الغني حمو الصالح من ريف حلب مدينة الباب وعمره 15 عاما أن الذين تتابعوا على تدريبهم كانوا يغرسون في نفوسهم الفكر التكفيري المتطرف القائم على عدم تقبل الاخر واعتباره “كافرا وإرهابيا”.

وكانت الجهات المختصة في حماة ألقت في الـ 17 من تموز الماضي على 3 إرهابيين قرب دوار الأربعين بحماة مزودين بشحنات شديدة الانفجار موصولة مع احزمة ناسفة كان لديهم هدف محدد ضمن المدينة ومهيئين لتفجير أنفسهم على ثلاث مراحل متتابعة بغية ايقاع اكبر عدد من الضحايا المدنيين.

المصدر: وكالة سانا