أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سوريا

أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الأربعاء 26-07-2017

جرود عرسال
كبَّدَ الهجومُ والتقدمُ الواسع لمجاهدي المقاومة يوم أمس في جرد عرسال “جبهة النصرة” عشراتَ الإصاباتِ بصفوفها و17 قتيلاً ، كما تمَّ تدميرُ 3 آلياتٍ وقاعدة إطلاقِ صواريخَ موجهة لـ “الجبهة” في جرد عرسال.
أُصيب مسؤولُ عملياتِ “جبهة النصرة” في جرد عرسال المدعو “عمار وردي” بنيران مجاهدي المقاومة خلال تقدُّمهم في الجرد، على إثر ذلك سادت حالةُ تخبطٍ بصفوف مسلحي “جبهة النصرة” بعدَ إصابة مسؤول عملياتهم وتضييق الخناقِ عليهم أكثر في جرد عرسال، ومازالت العمليةُ العسكرية مستمرة في جرود عرسال ومجاهدو المقاومة يثبتون في النقاط التي تقدموا إليها خلال الساعات الماضية.
استهدف مجاهدو المقاومة بالقصف المدفعي نقاطَ انتشارِ مسلحي “جبهة النصرة” عند خطِ تماسِ التلالِ التي سيطروا عليها أمس بجرد عرسال.
لا صحة للأخبارِ التي تتحدث عن استهدافِ مجاهدي المقاومة المدنيين في منطقة وادي حميد بجرد عرسال.

دمشق وريفها
•    تناقلت تنسيقياتُ المسلحين أنباءً عن منحِ الدول الراعية لاتفاقِ خفضِ التوترِ في الغوطة الشرقية لدمشق، “فيلق الرحمن” مُهلةً لإخراجِ “جبهة النصرة” من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وأضاف “ناشطون”، “أنَّ الروسَ أمهلوا فيلق الرحمن 24 ساعةً لفكِ ارتباطه بتنظيم “جبهة النصرة” وإخراجه من مناطِقهم كشرطٍ مسبقٍ لتشمل الهدنةُ منطقة القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية”.
•    نظّم ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة في غوطة دمشق الشرقية، حملةً لمطالبة “جيش الإسلام” بإطلاقِ سراحِ أحدِ المسؤولين السابقين في “جيش الإسلام” المدعو “أبو صبحي طه” بعدَ اعتقاله منذُ أكثرَ من عامين.
•    أعلن “جيش الإسلام” عن تفجيره نفق لمسلحي تنظيم داعش في منطقة “الزين” بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود جنوب دمشق، وتصديه لمحاولة التنظيم التقدم في المنطقة.

درعا وريفها
•    قُتلَ المسؤولُ العسكري في “جبهة ثوار سوريا – الجيش الحر ” المدعو “بشير متعب الرحيل النميري” إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ بسيارته على طريق “زمرين – أم العوسج” في ريف درعا الشمالي.
•    استهدفت عبوةٌ ناسفةٌ أحدَ مسؤولي “لواء مجاهدي حوران” التابع لـ “الجيش الحر” في بلدة كفر شمس في ريف درعا الشمالي.
•    قال “المرصد السوري المعارض” إن مسلّحي “الجيش الحر” داهموا منازل المدنيين في بلدة “كفر شمس” في ريف درعا الشمالي، وذلك بحثاً عن أشخاصٍ ينتمون لمجموعاتٍ مقربةٍ من تنظيمِ داعش.

دير الزور وريفها
•    قُتل 6 مدنيين جراءَ قصفِ طائراتِ “التحالف الدولي” حي “الرشادة” في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
•    قُتلَ 5 مسلّحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثرَ هجومٍ شنَّه التنظيمُ في قرية “أبو خشب” على مدينة “كسرة” في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
•    قُتلَ 9 مسلّحين من تنظيمِ داعش بينهم مسؤولُ التسليحِ في التنظيم المدعو “جهيمان أبو حمزة” سعودي الجنسية، إثرَ استهدافِ 3 سياراتٍ كانت تُقلهم بعدّة عبواتٍ ناسفة زرعها مجهولون عندَ معبر “هجين” المائي بريف البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
•    أعدمَ تنظيمُ داعش مسلحاً من “قوات سوريا الديمقراطية” حرقاً في قرية “غريبة” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة وريفها
•    قُتل عدد من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ في قرية “تل الشاير” شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها
•    واصلَ الجيش السوري عملياته في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وأحكمَ سيطرته على بلدة “حويجة شنان” قرب قرية “دلحة” وأوقعَ قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
•    قالَ “المرصد السوري المعارض” إنَّ الجيشَ السوري وصلَ إلى مسافة 6 كلم من الحدودِ الإدارية لمدينة دير الزور من جهة مدينة الرقة وذلكَ بعدَ التقدُّمِ الذي أحرزه خلال الـ 24 ساعة الماضية، على حسابِ تنظيم داعش، كما ذكرَ “المرصد المعارض”، أنَّ الجيش السوري أصبحَ بهذا التقدم على بعد 6 كلم أيضاً من مدينة “معدان” الواقعة على الضفةِ الجنوبية لنهرِ الفرات في أقصى ريف الرقة الشرقي، والتي تُعدُّ آخرَ مدينةٍ يسيطرُ عليها تنظيمُ داعش في ريف مدينة الرقة.
•    أُصيب عدد من المدنيين إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحي تنظيم داعش أثناء خروجهم من مناطق سيطرة التنظيم ببلدة “معدان” ومحيطها في ريف الرقة الجنوبي الشرقي باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
•    قُتل وأُصيب عدد من مسلحي تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” جراءَ الاشتباكاتِ العنيفة التي دارت بين الطرفين عند الأطراف الجنوبية لمدينة الرقة.

حلب وريفها
•    سيطرت فصائل “الجيش الحر” على قرية “تل جيجان” غرب مدينة الباب في ريفِ حلب الشمالي الشرقي، بعدَ اشتباكاتٍ مع “قوات سوريا الديمقراطية”. فيما أعلنت “حركة أحرار الشام” عن مقتلِ وإصابة عددٍ من مسلحي “القوات” إثرَ اشتباكاتٍ بين الطرفين قرب “تل جيجان” و”تلال العنب” بالريف ذاته.
•    قالت تنسيقياتُ المسلحين إنَّ “المجلس المحلي” في مدينة الباب في ريفِ حلب الشمالي الشرقي أنذرَ المهجّرين القاطنين في “مساكن الشرطة” بالإخلاء والعودة إلى المخيمات، وأشارت هذه التنسيقيات إلى خروجِ مظاهراتٍ تنددُ بـ “المجلس” وتهتفُ “لا لتهجير المهجر”.

إدلب وريفها
•    شهدت مدينةُ معرة النعمان في ريف إدلبَ الجنوبي حالةً من التوترِ جراءَ مطالبة “هيئة تحرير الشام” بتسليم ما يسمى “المحاكم الثورية” في المدينة وريفها.، وفي سياقٍ آخرَ قال “المرصد المعارض” إنَّ انفجاراً وقع في مدينة معرة النعمان دون ورود معلوماتٍ عن أسبابه وخسائره.
•    تناقلت تنسيقيات المسلحين بياناً مكتوباً بخط اليد يُفضي الى اتفاق بين “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” في منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، وتنص بنود الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين من الجانبين، كما نصّ البيان على سحب الحشود العسكرية وفض الاستنفارات وإزالة الحواجز التي تمّ وضعها مؤخراً، بالإضافة الى وقف التصعيد الإعلامي.
•    أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن 6 أشخاصٍ من بلدتي “جوزف” و”ابديتا” في ريف إدلب الجنوبي كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق بتهمة انتمائِهم لفصائل “درع الفرات”.
•    طلبت “هيئة تحرير الشام” من “المجلس المحلي” في قرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي تسليم مخفر القرية لـ “الهيئة”، ويُذكر أنَّ المخفرَ تابعٌ لـ “شرطة إدلب الحرة”.
•    فُتحَ معبر “باب الهوى” في ريفِ ادلبَ الشمالي وعاد الى العمل بشكلٍ كامل وبكلِ حركاته المدنية والتجارية، وذلكَ بعد إغلاقِه لمدة أسبوعٍ على خلفية الاقتتالِ بينَ “هيئة تحرير الشام” من جهة و”حركة أحرار الشام” من جهة أخرى عند المعبر.
•    قُتلَ شخصٌ إثرَ استهدافه برصاصِ حرسِ الحدودِ التركي  في بلدة “عزمارين” على الحدود السورية – التركية بريف إدلبَ الشمالي الغربي.

حماه وريفها
•    سيطرَ الجيش السوري على عددٍ من النقاط الحاكمة قرب تلة الـ”23″ جنوبَ منطقة اثريا في ريف حماه الشرقي وأوقعَ قتلى وجرحى في صفوفِ تنظيم داعش، عُرف منهم أحدُ المسؤولين العسكريين للتنظيم في منطقة ريف حماه الشرقي المدعو ” أبو القعقاع”، وكان الجيشُ قد أحكمَ سيطرتَه على تلة الـ ” 23 ” في الخامس من الشهر الجاري.
•    أفشلَ الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة من “جبهة النصرة” باتجاه طريق “السلمية –حمص” قرب بلدة خنيفيس بريف حماه الجنوبي الشرقي، وأوقعَ أفرادها بين قتيل وجريح.

حمص وريفها
•    اعترف “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري على منطقة “البغلية” وعلى التلالِ المشرفة على “رسم حمادة” في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش.

المشهد المحلي
•    اطَّلعَ محافظُ حماه الدكتور محمد الحزوري على أعمال ترحيل الأنقاض وتأمين المتطلبات الخدمية والإغاثية للأهالي الذين عادوا إلى مدينة طيبة الإمام بريف حماه الشمالي بعد عودة الأمن والاستقرار إليها بفضل بطولاتِ وتضحياتِ الجيش العربي السوري.
•    بحثت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف، مع سفير إيران بدمشق جواد ترك آبادي سبل تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بقضايا التنمية البشرية والإدارة.
•    قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها، إنَّ الوضع في مناطق تخفيف التوتر مستقرٌ وفقاً لوجهات النظر لجميع الأطراف المتنازعة، وأشارت الوزارة إلى أنه خلال 24 ساعة الماضية رصدَ الجانبُ الروسي للّجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة على خروقات نظام وقف الأعمال القتالية 11 خرقاً، في محافظة حلب 3 وفي اللاذقية 7  وحماه 1، فيما رصد الجانب التركي 10 خروقاتٍ في المحافظات التالية: دمشق 5 ودرعا 1 وحماه 3 وحمص 1، وأوضحَ البيان أنَّ تلك الخروقات تشكل رمايات بطريقة عشوائية من الأسلحة التقليدية في مناطق خاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” وتنظيم داعش.
•    كشفَ مسؤولُ “ألوية صقور الشام – حركة أحرار الشام” الملقب “أبو عيسى الشيخ” أنَّ “ألوية صقورِ الشام” مستعدةٌ للجلوسِ مع “هيئة تحرير الشام” للتوصلِ إلى حلٍ جذري للخلاف بين الطرفين، ونفى “الشيخ” أن تكونَ “صقور الشام” قد أخلَّت بالاتفاق المُبرم بين “الهيئة” و”حركة أحرار الشام”، منوهاً أنَّ اختطافَ أحدِ المسؤولين في “الهيئة” المدعو “خطاب الشامي” لا علاقة لـ “صقور الشام” به.
•    أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتلَ 10 مسلحين من تنظيم داعش من جنسياتٍ غير سورية بنيرانِ الجيش السوري في مناطقَ متفرقة من سوريا، أمس الثلاثاء.

المشهد الدولي
•    أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال كلمته التي تناولت آخر المستجدات في المنطقة أن هدف المعركة في عرسال هو إخراج المسلحين من المنطقة التي يسيطرون عليها في جرود فليطة وجرود عرسال، مشيراً إلى أن مجاهدي المقاومة والجيش السوري قاتلا في جرود فليطة كتفاً الى كتف واستطاعا تحرير كافة الجرود من “جبهة النصرة”، ولفت الأمين العام إلى أن “سرايا أهل الشام” فهموا أن المعركة لا أُفق لها وأخذوا قرار الانسحاب إلى مخيمات النازحين وأن مجاهدي المقاومة سهلوا لهم هذا الانسحاب والتزموا أن مخيمات النازحين لا تُمَس، موضحاً أن  قرار “النصرة” بعدم الاستجابة لنداءات الانسحاب كان أمراً خاطئاً وأن المساحة باتت ضيّقة جداً على “جبهة النصرة” وأن المقاومة تُؤكد أنها تقارب العملية بدقّة.
•    صادَقَ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على بروتوكول الاتفاقية بين روسيا وسوريا حول نشر المجموعة الجوية الروسية على أراضي سوريا الذي جرى توقيعه في مدينة دمشق، 18 كانون الثاني/ يناير 2017″ وفقاً للبوابة الإلكترونية الرسمية للمعلومات القانونية.
•    أعلنَ وزيرُ الدفاع الروسي، سيرغي شويغو خلالَ اجتماعِ الهيئة القيادية لوزارة الدفاعِ الروسية أنَّ أربعَ كتائبَ من قواتِ الشرطة العسكرية الروسية التي تمَّ تشكيلها في المنطقة العسكرية الجنوبية تُنفذِ حالياً مهامها في مناطق “تخفيف التصعيد” في سوريا. مضيفاً أنَّ روسيا مضطرةٌ لرفعِ القدراتِ القتالية للمنطقة العسكرية الجنوبية.
•    أكّدَ رئيسُ البرلمانِ الإيراني، علي لاريجاني أنَّ إيران لا ولن تتوانى في دعمِ محورِ المقاومة، لافتاً أنَّ الحظر الأميركي الجديد ضد إيران وروسيا تمت المصادقة عليه بسبب الحقد على محور المقاومة، وقدَّمَ لاريجاني لدى استقباله رئيسَ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة بالبرلمان اللبناني محمد رعد، التهنئة بمناسبة انتصارات لبنان في مواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة عرسال.
•    حدَّد الأمينُ العام لجامعة الدولِ العربية أحمد أبو الغيط في كلمته الافتتاحية خلالَ جلسة الاستماعِ من المندوبين الدائمين بالجامعة لإفادة نائبِ المبعوث الأممي الخاص رمزي رمزي حول الأزمةِ في سوريا، ونتائجِ جولات المباحثات في جنيف ما أطلقَ عليها الثوابتَ الأربعة فيما يخصُّ الأزمةَ السورية. الأولى، تأييدُ كل ترتيبٍ أو اتفاقٍ أو جهدٍ يكونُ من شأنه حقنُ دماءِ السوريين وإدخالُ المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والثانية، رفضُ أي ترتيباتٍ من شأنها أن تُؤدي إلى تقسيمِ سوريا. والثالثة، أنَّ سوريا المستقبل يجب أن تكونَ صاحبة سيادةٍ حقيقيةٍ على أراضيها ولا مكان فيها للجماعاتِ الإرهابية أو للمقاتلينَ الأجانب، والرابعة، أنَّ أي ترتيباتٍ مؤقتة يتُم اتخاذها، على أهميتها الكبيرة في وقفِ نزيفِ الدم، لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورةٍ شاملةٍ وفقاً لمقررات جنيف.
•    أفادت رسالة أطلعت عليها وكالة “رويترز” بأن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى طلبت من مجلس الأمن اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف.

المصدر: الاعلام الحربي