أثار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان، في خلال موقفه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية، قضية “الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لأرضنا، لسمائنا ولأرضنا”، وقال :” كلنا، يرى عربدة هذا العدو الصهيوني في بلدنا وهذا الأمر يحتاج إلى مواقف وطنية تدل على لبنانية اللبنانيين وحرصهم على استقلال لبنان وسيادته”.
أضاف :” الشعارات براقة وكثيرة، أما التطبيق العملي فهو قليل. في كل يوم غارات متكررة على بلدنا، في كل يوم شهداء، في كل يوم انتهاك لقرار وقف إطلاق النار أو اتفاق وقف إطلاق النار، وفي المقابل هناك جوقة في لبنان تتحدث عن سلاح المقاومة، وتتحدث عن قوة البلد في ضعفه. غريب وعجيب، بدل أن تكون المواقف موحدة، ونحن نشكر كل صاحب قرار وصاحب موقف وصاحب سلطة، يقول كلمة الحق ويدين هذه الاعتداءات المتكررة.
وحيا القطان “الرؤساء والوزراء والنواب والسياسيين السياديين الذين يتحدثون دائما على وجوب وقف الاعتداءات المتكررة”، وقال :” لكن العجيب من الجوقة التي تتحدث عن سلاح المقاومة في لبنان، وهي ترى العدو يعربد في السماء وعلى الأرض”.
أضاف :”الذين يريدون لبنان أن يكون ضعيفا وأن يكون لقمة سائغة للعدو الصهيو- أميركي في بلدنا، يجب عليهم أن يطالبوا أسيادهم اعطاءهم ورقة قوة تتمثل بوقف الاعتداءات على لبنان، ليتمكنوا من التصريح أنهم يريدون سحب سلاح المقاومة وأن يكون لبنان ضعيفا وغير قادر على مواجهة أي اعتداء”.
وشدد القطان على وجوب توحيد الموقف “في أن نكون سياديين حقيقيين، وان نلزم هذا العدو،بوقف اعتداءاته المتكررة، من خلال الدول الراعية لهذا الاتفاق ومن خلال الدول الكبرى التي تتحدث عن وجوب وقف الاعتداءات على هذا البلد، هذا يحتاج إلى قرار، وهذا يحتاج إلى قوة”.
وختم القطان، متمنيا “أن يغير حالنا إلى أحسن، وان نتمكن من خلال وحدتنا والتزامنا بأي قوة تواجه أعداء هذه الأمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام