وصل ظهر اليوم الى بيروت وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في زيارة رسمية يلتقي فيها عددا من المسؤولين والقيادات في لبنان.

واكد عبد اللهيان في تصريح من المطار ان مضي 6 اسابيع من المقاومة البطولية للفلسطينيين اثبت ان الوقت ليس لصالح الكيان الاسرائلي المصطنع. واضاف: 6 اسابيع من المقاومة في غزة اثبتت ان الخاسر القطعي للراي العام العالمي هم اميركا والكيان الصهيوني. واكد انه لا يوجد ادنى شك ان الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل غزة وفلسطين .

وقال عبداللهيان: سمعنا من قادة المقاومة في المنطقة ان الايادي ستكون على الزناد حتى استيفاء الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني ووصول الكفاح والنضال ضد الاحتلال في المنطقة الى نتيجة.

من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في النائب إبراهيم الموسوي الموسوي انه إذا كانت “اسرائيل” لم تستطع الحاق الهزيمة بقطاع غزة فهذا دليل على ما رفعناه من شعار متعلق بـ”الصبر والبصيرة”. ولفت انه منذ انتصار الثورة الاسلامية وفي دستور الجمهورية خدمة ودعم المستضعفين. وقال ان في غزة صبر وبصيرة انجزا الهدنة التي هي انتصار مصغر بانتظار الانتصار الاكبر. واعتبر ان الاستهداف الإسرائيلي للشهيدين الزميلين في الميادين سببه أنّ “الإعلام شريك في الانتصار”.

بدوره، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، ان انتصار المقاومة والصمود الاسطوري اوصلنا الى مرحلة فرض هدنة على العدو الصهيوني تحققت فيها شروط المقاومة بهدف تخفيف العدوان على شعبنا.

وقال: تأتي زيارة اليوم في وقت مهم، بعد تسجيل المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة على الاحتلال، في مواجهة عدوانه البري.

أما عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان فأكد أنّه “ليس غريباً على الجمهورية الإسلامية في إيران أن تنتصر للمظلومين في مواجهة قوى الشر والطغيان”، مشيراً إلى أنّ “الأحرار، يتأكدون كل يوم أنّ المقاومة هي الخيار الصائب، وما يجري يشهد على استهداف العدو الصهيوني للحجر والبشر”.

 

وزير الخارجية الإيراني زار والوفد المرافق رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات الميدانية والسياسية في ضوء مواصلة “اسرائيل” لعدوانها على قطاع غزة والقرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة .