مع الحدث | سالم زهران: بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مع الحدث | سالم زهران: بعض الدول تراهن على فقدان السيطرة لإجبار الطبقة السياسية على انتخاب رئيس

سالم زهران

كشف مدير “مركز الإرتكاز الإعلامي” سالم زهران أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان “أبلغ من التقاهم رسالة واضحة من الدول الخمسة التي فوضته بأنها الفرصة الأخيرة للبنان واللبنانيين”، متسائلا عما إذا كان هذا الكلام “محاولة لتخويف اللبنانيين من المرحلة المقبلة أم أنه كلامً جدي حقاً”، مضيفاً “قد يكون رهان الدول الخمسة على مرحلة ما بعد خروج رياض سلامة من حاكمية المصرف المصرف المركزي، واحتمال تقلّب حركة الدولار وما يتبعه من إضطرابات إجتماعية ومالية وإقتصادية، قد تجبر الطبقة السياسية على التخلي عن كبريائها، وتدفعها إلى عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، تحت ضغط المطالب الإجتماعية”!

وفي مقابلة لبرنامج مع الحدث على قناة المنار شدّد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي على أن لودريان في لقاءاته مع المسؤوليين اللبنانيين “كرّر خمس مرات أن ليس لدى الدول الخمسة مرشحا محدداً بعينه، كما ليس لديهم فيتو مسبق على أي شخص أو مرشح”، ورأى زهران أن “الفرنسي يحاول إرضاء كل الفرقاء” مشيرا إلى أن “أهم نقطة كررها لودريان في جولته الحالية وربما أكثر من مرة ولا سيما عند الرئيس نبيه بري، هي فكرة المحادثات والجلسات المتتالية لانتخاب رئيس في أيلول”، وإذ سأل زهران “هل يقبل كل الأفرقاء بهذه الفكرة” أضاف “علينا أن ننتظر أيلول لنرى” معرباً عن تقديره الشخصي أن المقاربة الخارجية والداخلية للملف الرئاسي “لا تزال ترواح مكانها ولا سيما لكل من فريقي فرنجية وأزعور”.

ونقل زهران عن بعض النواب السنة الذين التقوا السفير وليد البخاري مؤخرا إنطباعا بعودة الإهتمام السعودي بلبنان وأن جزءا من حركة الموفد الفرنسي متأثرة بالرؤية السعودية”، مشيراً إلى أن عددا من النواب الذين حضروا اللقاء لاحظوا إهتماما لافتاً من “البخاري بالنائبين إبراهيم منيمنة وفيصل كرامي” وفي موضوع الحوار شدد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي على أن “السعوديون يرفضون الحوار حول الطائف وهو ما ينسحب على أجواء النواب السنة من كل الإتجاهات بمعنى رفض فكرة المؤتمر التأسيسي”.
وعن لقاء التيار الوطني وحزب الله قال زهران أن الحوار بينهما “وصل إلى نقطة بالغة الأهمية مع حرص الطرفين على عدم تسريب التفاصيل والنقاشات الدائرة”.
وفي الشأن النقدي كشف زهران “أن المجلس المركزي في جلسته الأخيرة أقرّ بديلاً عن منصة صيرفة بضوابط أكثر من الضوابط الحالية، وهي ستكون برعاية دولية سواء من صندوق النقد او بلومبيرغ ورويترز، على أن يحصر عبرها كل عمليات الإستيراد من الخارج، بحيث لا يستطيع أي تاجر أن يستورد شيئا إلا عبرها”.

لمتابعة الحلقة كاملة، اضغط هنا.

المصدر: قناة المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك