حدث اليوم | الاحتلال يغتال 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم في نابلس – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حدث اليوم | الاحتلال يغتال 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم في نابلس

الاحتلال يغتال 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم في نابلس

اغتالت قوة خاصة “إسرائيلية” ثلاثة شبّان واحتجزت جثامينهم، صباح اليوم الثلاثاء 25 تموز/ يوليو 2023، بعدما أطلقت النار على مركبتهم قرب بوابة الطور في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيانٍ له: “إن قوة خاصة قتلت 3 شبّان قرب بوابة الطور في مدينة نابلس”.

وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل: “تحركت سياراتنا للموقع لكن تم منعها، وأجرينا اتصالات مع الصليب الأحمر ولكن سياراتنا عوملت بشكل عنجهي ومنعنا من الوصول، وحتى الآن لا يوجد تفاصيل مؤكدة ودقيقة وحتى عددهم غير مؤكد باستثناء ما أعلن عنه الطرف الآخر بأنهم ثلاثة شبان”.

وأفاد شهو عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الصحفية أثناء أداء عملها قرب مكان اغتيال الشبان الثلاثة.

وذكرت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال انسحب من مكان ارتقاء الشبان الثلاثة بعد أن احتجز جثامينهم وصادر مركبتهم على جبل الطور بمدينة نابلس. كما ذكرت مصادر فلسطينية ان الشبان الثلاثة الذين ارتقوا على جبل جرزيم، هم: سعد ماهر الخراز منتصر سلامة ونور العارضة وجميعهم من سكان مدينة نابلس.

نابلس 1

نابلس 2
نابلس 3

التعرّف على هوية شهداء نابلس الثلاثة

شهداء نابلس الثلاثة
شهداء نابلس الثلاثة  سعد ماهر الخراز و منتصر سلامة و نور العارضة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة شبان، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عند بوابة الطور بمحافظة نابلس، وذكرت مصادر محلية أن الشهداء الثلاثة هم: “سعد ماهر الخراز ، منتصر سلامة، ونور العارضة”، وجميعهم من سكان مدينة نابلس.

بدوره، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن الشهيد نور العارضة الذي ارتقى صباح اليوم خلال اشتباكٍ مسلح مع الاحتلال على جبل جرزيم، هو شقيق الأسير أحمد العارضة.

فيما أفادت مصادر بأن الشهيد سعد ماهر الخراز، هو نجل القيادي في حركة حماس وأحد مُبعدي مرج الزهور، الشيخ ماهر الخراز.

والشهيد الخراز هو أسير محرر، ورُزق بمولود قبل شهر، وكان رئيسًا للمؤتمر العام لمجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية في 2005-2006 بجامعة النجاح.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب المقاومين الثلاثة الذين كانوا يستقلون مركبة في نابلس، فيما أكد شهود عيان أن إطلاق الرصاص الحي استمر لأكثر من 10 دقائق، قبل أن يتم اغتيالهم بدمٍ بارد.

حماس تزف شهداء القسام الثلاثة بنابلس وتدعو شعبنا لصد العدوان الفاشي

شهداء نابلس

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامتين العربية والإسلامية، شهداءها القساميين الأبطال، الذين ارتقوا صباحا في اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس.

والشهداء القساميون هم:

– سعد ماهر الخراز (43 عامًا) أحد مُجاهدي حماس الذي تقدم صفوف العمل الطلابي والدعوي والجهادي، حتى ارتقى اليوم مُقبلًا غير مدبر.

– منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا).

– نور الدين تيسير العارضة (32 عامًا).

وقالت الحركة في بيانٍ نعي ” نزف هذه الثلة من مجاهدي كتائب القسام التي انطلقت بكل ما تملك من إيمان ويقين لتواجه هذا العدو المجرم؛ دفاعًا عن شعبنا المرابط ونُصرةً للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة استيطانية شرسة”، كما دعت أبناء شعبنا للنفير لصد عدوان الاحتلال الفاشي، والاستعداد للتصدي للمسيرة الاستيطانية في المسجد الأقصى والقدس.

الشيخ ماهر الخراز ينعى نجله القسامي “سعد” ويعبّر عن فخره باستشهاده

القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز
القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز

بدوره نعى القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز نجله الشهيد القسامي “سعد”، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس، صباح اليوم الثلاثاء.

وتلقى الشيخ الخراز نبأ استشهاد نجله بالصبر والثبات الكبيرين، وسط هتافات بالتكبيرات والهتافات بالناس الذين تجمعوا في منزله، وأمّ بالمصلين في ركعتي شكر لله.

وعبر عن فخره واعتزازه بنجله، وقال إن جد والده شهيد، ونسأل الله أن يكون في ميزان حسنات والديه ويصبر والدته وزوجته وأولاده وأخواته، فهذا فخر وعزة لنا.

وأضاف: “لا يوجد جنازة إلا ويسأل الناس أين الشيخ ماهر الخراز يصلي عليها، ليس غريبا أن أصلي على ابني وهؤلاء الشهداء، ونقول إننا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها”.

وبين أن بيت التهنئة بولده “سعد” فقط اليوم في ديوان الياسمينة بحارة الياسمينة، أما حين استلام جثمانه سيفتح بيت التهنئة لعدة أيام.

قاسم: اغتيال 3 شبان يؤكد حتمية الاتفاق على خطة وطنية لمواجهة الاحتلال

المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم إن اغتيال 3 شبان في نابلس اليوم، وتصعيد الاحتلال لعدوانه على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى واستهداف الوجود الفلسطيني في القدس، يؤكد حتمية أن يخرج اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بخطة وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين الفاشية.

وأكد قاسم اليوم الثلاثاء أن الشعب الفلسطيني يخوض أنبل ثورة على مدار التاريخ ويقدم الدماء والتضحيات العظيمة على مذبح الحرية والاستقلال. وشدد على أن تصاعد جرائم الاحتلال يلقي بالمسؤولية على قوى شعبنا التي ستجتمع بالقاهرة لاتخاذ خطوات وطنية شاملة لدعم المقاومة بالضفة وحماية شعبنا ومقدساتنا.

حماس: جريمة اغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس لن تحد من ضربات المقاومة

عتاد المقاومين الثلاثة الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال
عتاد المقاومين الثلاثة الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال

بدوره قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع “إن جريمة الاغتيال الجديدة لثلة من أبطال المقاومة في نابلس بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال، تضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على شعبنا” وأضاف في تصريح وصل وكالة شهاب للأنباء، أن قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال، لافتًا إلى أن المقاومين والشباب الثائر سيواصلون ثورتهم حتى تحقيق أهدافها.

وأكد القانوع أن “دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدراً وستتحول لنار ٍوبارود يطارد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر”.

وذكر المتحدث أن “المقاومين فتحوا النار على جنود داخل حاجز عسكري من مسافة 100 متر، وعُثر في مركبتهم على أسلحة من نوع M16”.

الفصائل تنعى شهداء نابلس وتؤكد على خيار المقاومة

من مكان استشهاد الشبان الثلاثة بنابلس
من مكان استشهاد الشبان الثلاثة بنابلس

هذا ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء نابلس الثلاثة، الذين ارتقوا صباح اليوم بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال عند بوابة الطور داخل المحافظة، مؤكدةً على أن جرائم الاحتلال لن تُحيد المقاومة عن أهدافها.

من جانبها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أكدت أن جريمة اغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس، تُضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على شعبنا.

وشددت الحركة على أن قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يُضعف من تمددها أو يُحد من ضرباتها، وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال، وسيواصل المقاومون والشباب الثائر ثورتهم.

ولفتت إلى أن دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا وستتحول لنار وبارود يطار الاحتلال ومستوطنيه، وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر.

بدورها، شددت لجان المقاومة على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد على هذه الجريمة النكراء قادم، وسيدفع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المجرمين الثمن غاليًا.

وذكرت اللجان أن عمليات الاغتيال والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوة وإصرار وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.

كما دعت أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في كل مكان لتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين، انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية قالت إن الاحتلال المجرم يحاول أن يصدر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة.

وشددت الحركة على أن الاحتلال لن يفلح بكسر إرادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد.

ودعت شعبنا وشبابه الثائر لأن يحذو حذو شهداءنا ويصعد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم. من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد، كما شددت على أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى تطارد العدو الصهيوني في كل مكان. بينما أكدت حركة الأحرار أن جرائم الاحتلال لن توفر له الأمن والاستقرار، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا، مضيفة “موعدنا مع بطل جديد يُثلج صدورنا ويثأر لدماء الشهداء ويردع الاحتلال”.

وذكرت حركة الأحرار أن هذا المشهد الدموي المتصاعد من قِبل الاحتلال يفرض ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال، وحماية مقدرات شعبنا ومقاومته التي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال.

الجهاد: ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم

حركة الجهاد الاسلامي
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ارتقاء الشهداء يفتح الطريق أمام المزيد من الاستعداد للتضحية والعمل الفدائي المقاوم، فدماء الشهداء على الدوام هي التي تشعل روح الجهاد والمقاومة وتملأ صدور شعبنا إصرارًا على مواصلة هذا النهج دونما أي تراجع أو تردد.

وقال بيان صحفي صادر عن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي “رحم الله شهداء شعبنا من أبطال المقاومة البواسل الذين تخضبت أرض نابلس بدمائهم الزكيّة. ”

وأضاف سلمي:” إننا أمام ارتقاء الشهداء ، نعلن أن مستقبل شعبنا يكتب بهذا المداد الطاهر من الدم النازف الذي يبقى شاهداً على حيوية الشعب الفلسطيني وإرادته وعزمه على تحرير أرضه وطرد هذا العدو عن كل شبر فيها. ”

وشدد على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يتخلوا عن دورهم في مقاتلة العدو الصهيوني، وسيبقى هذا السلاح المقدس بيد المجاهدين والمناضلين والمقاومين مصوبا نحو صدر العدو ورأسه .

وحيا ثوار شعبنا ومقاومته ، ولكتائب السرايا وكل أذرع المقاومة ، التي تواصل عملها الفدائي رغم كل الظروف القاسية والصعبة .

المدلل: جريمة نابلس رسالة للسلطة أن السلام الذي يريده الاحتلال هو الدم والقتل

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء 25/7/2023، أن عملية الاغتيال الجبانة لثلاثة من المقاومين في نابلس بالضفة المحتلة، جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني الذي يحاول قادته أن يهربوا من أزماتهم الغارقين فيها على حساب الدم الفلسطيني.

شدد المدلل، على أن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم وسفك لدمائنا لن يثني عزيمة المقاومة ولن يكسر إرادة الفلسطينيين عن مواصلة جهادهم ومقاومتهم، بل يزيد الفلسطينيين إصراراً على التشبث بخيار المقاومة فدماء الشهداء غالية ولا تذهب هدراً.

وقال المدلل:” إنها رسالة صهيونية معمدة بدم الفلسطينيين للسلطة الفلسطينية ينبغي عليها أن تدركها، أن اعتقال المجاهدين وملاحقتهم يدفع الاحتلال لارتكاب جرائمه التي لم تتوقف ضد أبناء شعبنا.”

واعتبر المدلل، رسالة الاحتلال الصباحية للسلطة أن السلام الذي يريده الاحتلال هو سلام الدم وقتل الفلسطينيين وتصفية المقاومة لينفذ المتطرفون الصهاينة أجنداتهم بإقامة “إسرائيل اليهودية” وتهويد المسجد الأقصى وهم يجهزون أنفسهم لمسيرة أعلام حاشدة لاقتحام الأقصى.

وشدد على أن المطلوب من السلطة الفلسطينية أن توقف جريمتها التي تتماهى مع جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا باعتقال المقاومين، وأن تتحلل من جريمة التنسيق الأمني واتفاقية “أوسلو” التي لم تجلب إلا مزيداً من الدمار والقتل والاستيطان والاعتقالات والحصار.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال

مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال

وضمن مسلسل الاعتداءات الصهيونية واستفزازاتهم بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات، اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الثلاثاء  المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظّموا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية. وتصاعدت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة النفير العام والرباط في المسجد الأقصى يوم الخميس القادم، لصدّ اقتحامات ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”.

وأعلنت “جماعات الهيكل” المزعوم وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة 9:45 ليلًا من يوم غدٍ الأربعاء.

وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى، (الجديد والزاهرة والعمود والأسباط) لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق.

بدوره، دعا الحراك الشبابي المقدسي لشد الرحال والتواجد في الأقصى والتصدي لمسيرة المستوطنين، مشددًا على ضرورة تلبية الشباب المقدسي لنداء مقدساتهم وحمايتها من التهويد وانتهاكات المستوطنين. ومساء اليوم، تُنظم “جماعات الهيكل”، في مستوطنة “طَلمون” شمال غربي رام الله، مؤتمرًا تعبويًا تحريضيًا على المسجد الأقصى، بمشاركة حاخامات من “مدرسة جبل الهيكل” الدينية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

 

المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية