نفى البيت الأبيض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ممارسة ضغوط أميركية على الاتحاد الأوروبي بشأن الأصول الروسية المجمدة.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنا كيلي، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تنفي ما أُثير عن ضغوط على أوروبا في ملف الأصول الروسية، مؤكدة أن هذه التقارير غير دقيقة.
ويأتي النفي الأميركي عقب تصريحات لرئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، حذّر فيها من أن الاستيلاء غير القانوني على الأصول الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تقويض الثقة بالنظام المالي الأوروبي، وإحجام المستثمرين عن إيداع أموالهم فيه.
وأشار دميترييف، الذي يشغل أيضاً منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي، إلى أن تخزين الأموال داخل الاتحاد الأوروبي سيصبح خياراً غير حكيم في حال استمرار ما وصفه بالإجراءات غير القانونية، معرباً عن ثقته في أن البنك المركزي الروسي سيربح الدعوى القضائية المقامة ضد منصة «يوروكلير» التي تحتجز معظم الأصول الروسية المجمدة.
وكانت محكمة التحكيم في موسكو قد كشفت، يوم الاثنين، أن قيمة دعوى بنك روسيا ضد «يوروكلير» تبلغ 18.1 تريليون روبل، أي ما يعادل نحو 195.5 مليار يورو.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع جمّدوا ما يقارب 300 مليار يورو من الأصول الروسية، بينها نحو 185 مليار يورو مودعة لدى «يوروكلير» البلجيكية، في وقت تسعى فيه المفوضية الأوروبية إلى استخدام هذه الأصول كقروض لتعويضات تُخصص لتمويل أوكرانيا خلال عامي 2026 و2027.
المصدر: روسيا اليوم
