الخميس   
   20 11 2025   
   29 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 11:10

تجمّع العلماء المسلمين: العدو يواصل استهداف المدنيين… والقضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الأمة

استنكر تجمّع العلماء المسلمين المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيّم عين الحلوة، مؤكداً أنّ الجريمة الجديدة تأتي استكمالاً لمسار الإبادة الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي مخيمات الشتات.

وأشار التجمع إلى أنّ العدو لم يتردد في استهداف ملعب رياضي يحتشد فيه أطفال وفتيان المخيم، فسقط الشهداء والجرحى بالعشرات، في مشهد يفضح زيف ادعاءات الاحتلال حول “أهداف عسكرية”، خصوصاً أنّ المكان ملاصق لمسجد خالد بن الوليد، وأن أغلبية الضحايا هم من القاصرين دون الثامنة عشرة من العمر.

وأضاف البيان أنّ استهداف المنشآت المدنية في المخيم، كما استهداف بلديتي بليدا والطيري سابقاً، يثبت أنّ العدو بات يفتقد بنك الأهداف، ولجأ إلى ضرب المرافق الحيوية من أجل ترهيب السكان وعرقلة إعادة الإعمار، ما يعكس مأزقه العسكري وفشل استراتيجيته العدوانية.

ودعا التجمع إلى ردّ مناسب من المقاومة الفلسطينية على الجريمة، مؤكداً أنّها لن تمرّ بلا محاسبة، وبالأسلوب الذي تراه قيادة المقاومة حكيمًا وفاعلاً. كما طالب الدولة اللبنانية بالتوجّه إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم شكوى رسمية، إلى جانب طلب اجتماع عاجل للجنة الميكانيزم لإدانة الاعتداء الصهيوني السافر.

وشدّد التجمّع على أنّ القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة، ولن يتخلّى عنها شعبها ولا محورها المقاوم، مرحّباً بالاجتماع الذي عُقد في دار الإفتاء في صيدا وما صدر عنه من مواقف جامعة تكرّس وحدة الموقف وعمق الالتزام بثوابت التحرير، من البحر إلى النهر، وصولاً إلى زوال الكيان الصهيوني الغاصب.

المصدر: وكالات