ارتفعت حصيلة القتلى جراء انهيار مبنى مدرسة في إندونيسيا إلى 63 شخصًا الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون، فيما يواصل عناصر الإغاثة انتشال المزيد من الأشلاء من تحت أنقاض المبنى الذي انهار الأسبوع الماضي.
وانهار جزء من المدرسة الداخلية الدينية متعددة الطوابق في جزيرة جاوة أثناء تجمع أكثر من 150 طالبًا لأداء صلاة العصر. وما زال نحو خمسة طلاب في عداد المفقودين.
وفي مؤتمر صحافي، أفاد مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، يودهي برامانتيو: “نأمل أن نتمكن من إتمام عمليات البحث اليوم وتسليم الجثث إلى العائلات”.
من جانبه، ذكر نائب مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، بودي إيراوان، أن الانهيار يُعد الكارثة الأكثر حصادًا للأرواح في إندونيسيا حتى الآن خلال هذا العام.
ويعمل المحققون على تحديد أسباب الانهيار، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن عدم احترام معايير البناء السليم ساهم في وقوع الحادث، بحسب خبراء.
ووافقت عائلات المفقودين الخميس الماضي على استخدام آليات ثقيلة بعد انقضاء 72 ساعة على الكارثة، وهي عادة المدة القصوى للبقاء على قيد الحياة.
وتثير معايير البناء المتراخية مخاوف كبيرة بشأن سلامة الأبنية في إندونيسيا، بعد أن قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات في سبتمبر الماضي إثر انهيار مبنى آخر في جاوة الغربية.
المصدر: أ.ف.ب.