أصدرت الخارجية الايرانية بياناً بمناسبة الذكرى الخامسة للتوقيع على الاتفاق النووي، وأكدت على “ضرورة الحفاظ على الاتفاق وتنفيذ جميع بنوده من جانب جميع الأطراف”، معلنة رفضها الحاسم لإعادة التفاوض بخصوص الاتفاق النووي والاصلاح في آلية انهاء الحظر .
وأفادت الخارجية الايرانية في بيانها الاربعاء، ان “ايران ولغاية اليوم كانت لها تعاملا بناءا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الاحصائيات تبين عدد عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة للمنشآت في ايران”.
وجاء في البيان أن “المساعي لاستخدام الوكالة للضغط على الجمهورية الاسلامية تتنافى مع بنود الاتفاق النووي وتقلل من شأن الوكالة باعتبارها المرجع التقني الوحيد عالميا المسؤول عن مراقبة النشاط النووي الايراني”، قائلاً “تؤكد ايران ان ممارسة مثل هذه التصرفات سيكون لها تاثيرا سلبيا على تعاون ايران البرتوكولي البناء.”
وأضافت الخارجية في بيانها أن “مواكبة بعض اطراف الاتفاق النووي مع المؤامرات الامريكية ضد الاتفاق النووي مدعاة للقلق الشديد، فكما تم التأكيد مرارا فإن اعادة التفاوض بخصوص الاتفاق النووي واعادة النظر في آلية انهاء الحظر مرفوض بشدة وسيكون رد الجمهورية الاسلامية حاسما ومصيريا”.
وثمنت الخارجية الاجراءات والمواقف التي اتخذتها الصين وروسيا في مجلس الأمن الدولي ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحفاظ على الاتفاق النووي، متمنية أن يؤدي استمرار هذه الجهود والمساعي بتمهيد الأرضية لتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل .
المصدر: مهر