أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية أن لدى المقاومة ما يمكن أن يحقق الأمنية الكبيرة التي ينتظرها أسرانا وشعبنا.
وأوضح هنية في كلمة له مساء الثلاثاء بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي صادف يوم الثلاثاء، 17/4/2018 أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، وعلى طاول التداول العلني و الغير علني.
و قال “إننا نفكر بكل الطرق لنكسر قيد أسرانا ونعيدهم كراماً أعزاء، ونحن في حماس مستعدون لتحقيق صفقة تبادل من خلال طرف ثالث”، مشيراً الى أن هناك التزام وطني وديني وعسكري تجاه قضية الأسرى، وأن تحريرهم عقيدة دينية نتمسك بها.
ولفت هنية الى أن قضي الاسرى توحد الكل الفلسطيني كما وحدته مسيرة العودة وكسر الحصار والثوابت ومجابهة صفقات العار، التي تستهدف القضية الفلسطينية، وتحاول تصفيتها.
وأضاف “مستعدون أن نذهب بعيداً من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وتشكيل مجلس وطني توحيدي يجمع ولا يفرق، يقوي ولا يضعف، على أساس تفاهمات بيروت، حيث يجمع الكل الفلسطيني في هذه المرحلة”.
وطالب هنية بعقد مجلس وطني جامع لا يستثني أحد، خصوصاً الفصائل المؤثرة.
المصدر: فلسطين اليوم