أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

درعا وريفها:

– قُتلَ شخصان اثنان إثر انفجار عبوة ناسفة بهما زرعها مجهولون، قرب قريتي “سطح زهنان _البعيات”، بريف درعا الشمالي الشرقي.

الحسكة وريفها:

– قُتلَ عدد من مسلحي “قسد” واصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة بهم زرعها مجهولون، في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

إدلب وريفها:

– عُثرَ على جثة امرأة قُتلت على أيدي مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدتي الدانا_سرمدا بريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

–    قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن الوزارة وجهت دعوة رسمية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.
وأضاف المصدر أن سورية تؤكد عزمها على تقديم كل اوجه المساعدة اللازمة لقيام البعثة بعملها .. وتتطلع لأن تقوم البعثة بعملها بشفافية كاملة والاعتماد على أدلة ملموسة وذات مصداقية.
وأشار المصدر إلى أن سورية تؤكد حرصها على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية وذلك لتبرير نواياها العدوانية خدمة لأهدافها السياسية.

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 خروقات، فيما رصد الجانب التركي 3 خروقات.

– اجتمعَ عددٌ من مسؤولي “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي بينهم مسؤول “أحرار الشرقية _الجيش الحر” المدعو “أبو حاتم شقرا”، مع مسؤولين من الرئاسة التركية في أنقرة، وجرى الاجتماع في القصر الجمهوري التركي بحضور الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار ومدير الاستخبارات العامة التركية، بحسب تنسيقات المسلحين.

المشهد الدولي:

– قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن موقف الولايات المتحدة ودول أخرى من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء، مضيفاً أنه “لا أحد منهم يتحدث عن الحاجة إلى تحقيق نزيه. في الواقع، فإن إصدار الأحكام دون أي تحقيق تحول لديهم إلى تقليد”، وشدد أن روسيا لن ترفض الجهود الدبلوماسية الموجهة لتسوية الأزمة في سوريا، مؤكداً أن موسكو مستمرة في هذه الجهود لتوضيح ما يخص مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

– أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن موسكو ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن ينص على إرسال خبراء إلى مدينة دوما السورية للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية، وأكد أن روسيا لن تقبل باستنتاجات خبراء تم التوصل إليها عن بعد، وأوضح أنه حسب ميثاق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يتعين عليها إجراء تحقيق في عين المكان وأخذ عينات لدراستها في مختبرات بشكل يضمن الشفافية، لافتاً إلى أن المشروع الذي ستقدمه روسيا إلى مجلس الأمن سيطالب بمثل هذه الإجراءات.
وأشار لافروف إلى أن الادعاءات بعدم وجود الظروف الأمنية الملائمة لفريق التفتيش الكيميائي في دوما لا أرضية لها. واكد استعداد روسيا لتقديم كل الضمانات اللازمة لكي يعمل فريق مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في دوما، وأضاف أنه لا وجود لأي آثار على استخدام السلاح الكيماوي من قبل الحكومة السورية.

– أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سوريا إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، وأكد أن موسكو لا تزال تجري اتصالات عملية مع واشنطن بخصوص سوريا، مضيفاً أن الطرف الروسي يأمل في أن تنتصر العقلانية في هذا البلد.

– أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، يفغيني سيريبرينكوف، أن الأنباء عن تعطيل روسيا لإشارات الطائرات من دون طيار الأمريكية في سوريا كاذبة، مؤكداً أن روسيا لا تنتهك الاتفاقيات الدولية.

– ندّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالهجمات الكيماوية التي تعرضت لها سوريا وقال: يبدو بأنّ الحكومة الأمريكية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا، وصرَّح ظريف بإنَّ للجمهورية الإسلامية الإيرانية موقفاً صريحاً جداً تجاه الأسلحة الكيماوية فإيران تندّد بأية استفادة للأسلحة الكيماوية أياً كان فاعلها وضد من كانت، وأفاد بأنّ الكيان الصهيوني والولايات المتحدة طالما تدخلا لرفع معنويات الإرهابيين، لافتاً إلى أنّ هؤلاء الارهابيين يمرون حالياً بأوقات عصيبة ويومياً باتوا يُمنون بهزيمة جديدة.

– سيزور المبعوث الروسي الخاص الى سوريا ألكسندر لافرنتييف طهران اليوم لبحث التطورات في سوريا ونتائج اجتماع أنقرة.

– نفى المتحدث باسم البنتاغون إيريك باهون صحة المعلومات حول تحليق طائرات روسية فوق مدمرة أمريكية في البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أن تلك المعلومات مجرد إشاعات على الإنترنت.

– دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإجراء تحقيق “دون أي قيود” في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال إنه غضب كثيراً من التقارير الأخيرة التي تحدثت عن هجوم بالأسلحة الكيمائية في سوريا، داعياً إلى دخول محققين دوليين دون قيود.

– قالت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية فاضلة شعيب إننا لسنا بوضع يمكننا من تأكيد حصول هجوم كيميائي على دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.

– أعلن الرئيس التركي أردوغان، بأن تركيا ستسلم عفرين إلى سكانها عندما يحين الأوان لذلك، معلقاً على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول تسلم عفرين لسوريا “هذا الموقف خاطئ، نحن نعلم لمن سنعيد عفرين ونحن من يحدد هذا الوقت وليس السيد لافروف”.

– حذر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو من أنه إذا تمَّ تجاوز الخط الأحمر في سوريا، سيكون هناك رد فرنسي، مضيفاً أن هذا ما ذكره الرئيس الفرنسي مراراً وتكراراً وقال إن تبادل المعلومات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، “يؤكد بشكل مسبق على استخدام الأسلحة الكيميائية”.

– قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنه “يجب قتل الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتصارات التي حققها وفشل كل الرهانات على إسقاطه فسوريا ستعود كدولة خطيرة جدا على إسرائيل وأخطر عما كانت عليه في السابق لذا يجب اغتيال الأسد في أقرب فرصة ممكنة وذريعة استخدام الكيماوي يمكن أن توفر أكبر فرصة للقيام بهذه العملية”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “القيادة الأمنية الإسرائيلية هي التي ضغطت لتوجيه الضربة العسكرية لقاعدة تي ٤ في سوريا لمنع التمركز الإيراني في سوريا”.
فيما اشارت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن ما يقلق اسرائيل هو الإنجازات التي حققها الإيرانيون في سوريا عسكريا واقتصاديا وسياسيا وخروج الأميركيين من سوريا سيفقد اسرائيل القدرة على المناورة ويجعلها تواجه مصيبة كبيرة مقابل إيران التي ستجد المجال الجغرافي مفتوحا أمامها من حدودها حتى سوريا ولبنان.

المصدر: الاعلام الحربي