جابر: الانتخابات تجدد الحياة الديموقراطية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

جابر: الانتخابات تجدد الحياة الديموقراطية

ياسين جابر

لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر الى أننا “مقبلون على اجراء انتخابات نيابية، وهناك موقف واضح من الرئيس العماد ميشال عون أمام السلك الديبلوماسي منذ ثلاثة أيام على إجرائها في موعدها والرئيس نبيه بري هو أول المبادرين الى تأكيد إجرائها، ورئيس الحكومة سعد الحريري صرح بوضوح وأكد”، داعياً الى “إجراء الانتخابات معرفة منا ان لبنان بحاجة الى تجديد وتأكيد حياته الديموقراطية، والمجلس النيابي بحاجة الى الثقة المتجددة من الشعب لاجل ان يستمر في العمل وان يكون هناك حكومة منبثقة منه تحظى باجماع شعبي”.

وخلال احتفال إعلان نيل معهد المنار الجامعي شهادة iso 9001 – 2015 من المنظمة العالمية للمقاييس، تحت شعار “الجودة تصنع الفرق”، قال جابر “كما تعلمون لبنان لديه تحديات كثيرة غير التحديات السياسية، تحديات اقتصادية، ومالية، لبنان يتحضر للذهاب الى مؤتمرات دولية منها ما هو متعلق بالدفاع ومنها ما هو متعلق باللجوء السوري وغيره وهو الاهم يتعلق بدعم لبنان في وضعه المالي والاقتصادي. لا يستطيع لبنان ان يكسب ثقة المجتمع الدولي من دون ان يعيد احياء الحياة الديموقراطية الفعالة ويجري اصلاح حقيقي بنيوي ويعود حكم القانون هو الاساس ويكون القضاء عادلا ونزيها”.

كما نوه جابر بقرار مجلس شورى الدولة، “ما اضطر وزير الاتصالات لأن يصدر قرارا بوقف أعمال شركة “gps”، بمد كابلات “فايبر أوبتك”، ونحن قدنا في المجلس النيابي معركة كبيرة في هذا الاطار، وأنا أوجه تحية الى مجلس شورى الدولة والى القضاء، ونحن بالفعل بحاجة لأن نحافظ على وحدتنا الوطنية، ولسنا ضد إشراك القطاع الخاص”، مشيراً الى أنه “نحن مع اشراك القطاع الخاص في البنى التحتية وغيرها ولكن تحت سقف القانون وتحت سقف شروط هذا القانون وبشكل واضح وشفاف، وتحية الى القضاء والى معهد المنار الجامعي”.

من جهة ثانية، رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” أننا “بحاجة الى النهوض بالتعليم الرسمي والخاص، وأنا شخصياً أولي التعليم الرسمي أهمية كبرى إذ لا يستطيع كل أولياء الأمور إرسال أولادهم الى المدارس الخاصة، وهذا ما نكتشفه كل يوم مع ما يحدث حولنا في العالم العربي من عوز وإرهاب وسرقة وإجرام”، مشدداً على أهمية بناء المؤسسات التربوية. لفت جابر الى أن محافظة النبطية “بحاجة لاهتمام أكبر لأن معظمها كان تحت الاحتلال الاسرائيلي وما تبقى كان في منطقة المواجهة”، متسائلاً “لماذا يطلقون على مدينة النبطية عاصمة المقاومة والتحرير؟ لأنكم أنتم أهل هذه المنطقة تذكرون أننا حيث نقف اليوم في قلعة الشقيف كان تحت الاحتلال الاسرائيلي، ومن حيث أتينا من النبطية كانت المواجهة وكان العدو الاسرائيلي يستهدف شوارع النبطية بالسلاح الرشاش، هذه المنطقة بحاجة الى الكثير وهو ما كنا نتحدث عنه مع الادارات الرسمية ولكن الحمد لله ان لهذه المنطقة رجالا يؤمنون بها ويقومون بالمشاريع والتطوير والتحديث”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام