المراهقة هي الفترة الزمنية الممتدة من الطفولة وحتى البلوغ.على الرغم من أن معظم المراهقين يتمتعون بصحة جيدة بدنياً وعقلياً، إلا أن مرحلة المراهقة هي الفترة التي يمكن أن تنشأ فيها التحديات أو المشاكل. للحفاظ على صحة المراهقين والكشف عن المشاكل ومعالجتها عند حدوثها، ينبغي أن يحصل المراهقون على الدعم والتوجيه من الآباء (أو الأوصياء) وأن تتوفر لهم الرعاية الصحية الوقائية المنتظمة.
وحسب منظمة الصحة العالمية من بين كل ستة أشخاص، هناك شخص يتراوح عمره بين 10 أعوام و19 عاماً. تشكّل المراهقة مرحلة فريدة وتكوينية. ويمكن لتغيرات بدنية وعاطفية واجتماعية متعددة، بما في ذلك المعاناة من الفقر أو إساءة المعاملة أو العنف، أن تجعل المراهقين عرضة لمشاكل الصحة النفسية. وتمثل حماية المراهقين من الشدائد، وتعزيز التعلم الاجتماعي والعاطفي، والرفاه النفسي، وضمان الحصول على الرعاية الصحية النفسية، عوامل حاسمة من أجل الصحة والرفاه خلال فترتي المراهقة والبلوغ.
وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل 7 أشخاص (14٪) ممن تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و19 عاماً يعانون من اعتلالات الصحة النفسية، ومع ذلك لا تزال هذه الحالات غير معترف بها وغير معالجة إلى حد كبير.
يشهد المراهقون في مرحلة المراهقة تغيرات كثيرة على الصعيد الجسمي والنفسي والاجتماعي… وهذه التغيرات غالبا ما تشكل لهم ولعائلاتهم تحديات كبيرة ويجب أن يحصل خلالها على الرعاية الصحية الملائمة والدعم السليم والكافي من الأهل.
ما هي اهم هذه التحديات وخطوات الدعم المطلوبة من الاهل… هذا ما سنتناوله مع الاختصاصية في طب الاطفال الدكتورة لينا مرتضى:
بداية هناك حاجات وقضايا تهم المراهق ” كالصحة الجنسية، النفسية الاجتماعية والغذائية”، والتي يجب على الاهل التنبه لها، كيف ومتى يمكنهم التدخل، واين يقع دورهم؟
انتظام ساعات النوم وضبط الساعة البيولوجية، ما مدى اهميته في نمط حياة المراهق؟
الاختبارات التشخيصية المسبقة Screening test، ما هي؟ وهل اللقاحات مطلوبة؟
المصدر: موقع المنار