لا تزال الصدمة سيدة الموقف لدى الاعلام العبري فالكم الهائل من الاتصالات من مستوطنين محاصرين داخل الغرف الامنة في مستوطنات الغلاف ، جعل المحللون يتحولون الى اطباء نفسيين في محاولة ازالة الخوف والرعب الذي يعيشونه ويبقى سؤال المستوطنين الذي لا جواب له عند المحللين هو ” أين الجيش”
سؤال طرحه مراسل قناة 12 العسكري نير دفوري: “عملية الاقتحام تمت على مرحلتين، ولكنني أتسائل أين الجيش أن المراقبات على الحدود أبن الأنظمة الدفاعية والقدرات الدفاعية ”

يتصل مواطنون محاصرون في منازلهم في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، ويستغيثون على الهواء المباشرة ويتساءلون “أين الجيش؟ منذ أربع ساعة نحاصر في منازلنا ولم يصل أي أحد…”.
لم يعد لدى محللي “الشؤون العربية” أو المراسلين العسكريين في القنوات العبرية ما يدلون به على وقع “الصدمة” و”المفاجأة”. صار دور المراسلين العسكريين طمأنة المتصلين بأن القوات الخاصة في الجيش ستصل إليهم في أقرب وقت. “القوات الخاصة في الطريق”.
تتصل فتاة صهيونية لإحدى القنوات باكية: “لقد خطفوا والدي وأخذوه إلى غزة… لقد شاهدت صوره… أربع ساعات مرت ولم يقم أي أحد بأي شيء”.
يرد المراسل العسكري مطالبًا المواطنين بعدم الخروج من المنازل أو الغرف المحصنة… “مواجهات مسلحة تجري في الخارج”.

يوجز رئيس شعبة الاستخبارات العسكري السابق، عاموس يدلين، بأن الحديث ليس عن حرب 73، ربما يجب العودة إلى 1948.

المصدر: اعلام العدو