المرابطون وفتح: أمن أهلنا وسلامتهم في مخيمات الشتات جزء من النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المرابطون وفتح: أمن أهلنا وسلامتهم في مخيمات الشتات جزء من النضال والكفاح من أجل تحرير فلسطين

المرابطون وفتح

عقد لقاء مشترك في مقر حركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، بين أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، رافقه أعضاء قيادة حركة فتح في بيروت خالد عبادي، وناصر الأسعد، ومحمد دبدوب، مع العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة وأعضاء الهيئة فؤاد حسن ومحمد قليلات وغسان الطبش.

المجتمعون أكدوا أن “فلسطين بالنسبة إلينا والقدس بالتحديد درة العالم، لا نرى أمامنا إلا قباب القدس وكنائسها وسنبقى حاملين بندقيتنا، وما تعلمناه بمسيرة نضالنا أن أهل فلسطين لن يفرطوا بذرة من ترابها، وستبقى فلسطين هي المآل والمبتدأ والخبر، وستبقى القدس بوابة جنة رب العالمين شرعاً وديناً وسياسة وكل شيء، هذه هي مدرسة العروبة والوطنية والاخوة في فتح ورجال العاصفة، وكتائب شهداء الاقصى مدرسة الأخ القائد الرئيس أبو عمار، التي تعلم منها كل الاحرار والمقاومين من أجل فلسطين الحرة العربية”.

كما أكدوا أن “فلسطين الحرة العربية من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمتها، كانت وستبقى هي المسار والمصير لكل أبناء الأمة، وما يقوم به المقاومون الفدائيون من اهل فلسطين على أرضها، تثبت أنها الممر الوحيد لوحدة الأمة وتقدمها وازدهارها”.

وشدد المجتمعون “أن أمن أهلنا وسلامتهم في مخيمات الشتات، جزء لا يتجزأ من النضال والكفاح، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، وأي محاولة للإخلال بهذا الأمن، يخدم مشاريع العدو الاسرائيلي، ويُعد امتداد للأيام السوداء، التي عاشتها أمتنا العربية في الزمن القريب، الذي كان يسمونه بالربيع العربي وهو صقيعاً، تديره الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها عصابات الارهاب المتأسلمين المنافقين”.

واعتبر المجتمعون أن “دم شهداء أهلنا الفلسطينيين في مخيمات العودة، يجب أن يكون دافعاً للحكمة والتقدير الصحيح، وعدم الدخول في صراعات عبثية، مخطط لها لتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي والانساني والسياسي في مخيمات العودة”.

من جهته، ثمّن العميد مصطفى حمدان دور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، والقيادات الفتحاوية في لبنان، والمؤسسات الخيرية والاستشفائية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، في خدمة أهلنا الفلسطينيين في مخيماتهم، حيث تبرز قيمة العمل الإنساني الخيري، من أجل تحصين الواقع الاجتماعي والاقتصادي في كافة مخيمات الشتات في لبنان، في ظل هذه الظروف الدقيقة والخطيرة.

المصدر: موقع المنار