هو فجرُ فلسطينَ القادمُ لا محالة .. لن يَقتُلَهُ العدوُ غَدْراً ذاتَ فجرٍ في غزة، ولن يقفَ الزمنُ المقاومُ عندَ تَعدادِ الشهداء – قادةً واطفالاً ونساءَ.. رمى العدوُ حقدَه فآلمَ الغزيينَ بثلاثةَ عشرَ شهيداً بينهم اربعةُ اطفالٍ وخمسُ نساء، وقادةٌ ثلاثةٌ كبارٌ لحركةِ الجهادِ الاسلامي، لكنه سيكونُ أشدَّ ايلاماً عليه ...
في مهبِّ التحليلِ والتأويلِ لا يزال يرزح الملف الرئاسيُ اللبناني، فيما المساعي الداخلية والخارجية الحامية لم تصل بعد الى خلاصةٍ واضحة، أما الايجابيةُ التي تحكمُ المسارَ العامَّ فمستمَدةٌ من تحريكِ الملفِ بعدَ اسابيعَ من الركودِ القاتل .. وعن توقيتِ الحلولِ فاِنها رهنُ استيعابِ البعضِ اَنَّ الوقتَ قد نَفِد، وانَ كلَّ ...
انهى الرئيسُ الايرانيُ زيارتَه التاريخيةَ الى دمشق، ولن تَنتهيَ مفاعيلُها التي شَكلت انعطافةً في توسيعِ العلاقاتِ الاقتصاديةِ والتجاريةِ والسياسيةِ والامنيةِ بينَ البلدينِ كما قالَ السيد ابراهيم رئيسي.. فتعزيزُ العلاقاتِ الثنائيةِ على أساسِ الأُخوّةِ والاستراتيجيا غايةٌ في الاهمية، معَ احترامِ السيادةِ والحفاظِ على وحدةِ أراضي الدولتين، كما جاءَ في البيانِ المشتركِ ...
وما قتلوهُ، فهو الممشوقُ نهجاً في محاريبِ فلسطين، المرتفعُ صوتاً راعداً على منابرِها، وشيخٌ طالما أَمَّ المجاهدينَ في صلاةِ العزيمةِ نحوَ النصرِ القريب .. وما قتلوهُ وهو الذي حاصرَهم في سجنِه عدةَ مرات، ونالَ الشهادةَ في معركةِ الارادة، فلوَى للعدوِ ذراعاً، وكسَرَ له قراراً.. وكانَ الخِضرَ الذي خرقَ سفينتَهم – ...
بين أزمة اضرابات عمالية غير مسبوقة ، ومعضلة نزوح غير منظورة لافق الحل، يطلُ عيد العمال على اللبنانيين. فمع بدايةِ أيار ، تبدأ مفاعيلُ الزيادةِ على الرواتب التي أقرتها الحكومةُ مؤخراً لموظفي القطاع العام ، زيادةٌ لا يبدو أنها كافية لاعادتهم جميعا مع تسجيلِ انقسامٍ بين الموظفين، فرابطتُهم تقول انها ...
مُهمةٌ في كلِّ محطاتِها زيارةُ وزيرِ الخارجيةِ الايراني حسين امير عبد اللهيان الى لبنان ، على انَ ابرزَها اليومَ مارونُ الراس .. سمِعَ من اللبنانيينَ كثيراً واَسمَعَهم عن كلِّ التطوراتِ في المنطقة، وأكدَ الوقوفَ الى جانبِ لبنانَ سياسياً واقتصدياً ودعماً للدولةِ وللجيشِ وللشعبِ وللمقاومة.. الا انَ الكلامَ من مارون الراس ...
رسالةٌ ايرانيةٌ واضحةٌ بشكلِها ومضمونِها، أكدت للبنانيين – جميعِ اللبنانيين – موقفَ الجمهوريةِ الاسلاميةِ بالثباتِ الى جانبِهم والحرصِ على استقرارِ بلدِهم.. نشجعُ جميعَ الجهاتِ على تسريعِ عمليةِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية، فجميعُ الافرقاءِ لديهم القدرةُ على انتخابِ الرئيسِ بحسبِ وزيرِ الخارجيةِ الايراني حسين امير عبد اللهيان، مؤكداً انَ طهرانَ تدعمُ ايَّ ...
بفعلِ فاعلٍ نزحَ البلدُ وملفاتُه الى مخيماتِ النازحينَ السوريين، فتحركَ مشبوهونَ من داخلِ تلكَ المخيمات، واستفاقَ من يُسمَّونَ اهلَ السيادةِ من اللبنانيينَ على القضيةِ والعبءِ الملقى على عاتقِ الدولةِ اللبنانية، بعدَ ان كانوا لعقدٍ من الزمنِ حماةَ هذا الوجودِ والمدافعينَ الشرسينَ عنه والمستثمرينَ السياسيين والامنيين بخياراتِه .. فبعدَ ان خَسِروا ...
انتهت عطلةُ العيدِ الرسميةُ على املِ ان تَنتهيَ العطلُ السياسيةُ الممتدة، فيعاودَ البلدُ نشاطَه برجاءِ ان يتمكنَ المخلصون والجادون من تصليحِ ما امكنَ من اعطالٍ تَستحكمُ بكلِّ المفاصل، من الرئاسةِ الى انتظامِ الحياةِ السياسيةِ والاقتصادية.. في الحراكِ الرئاسي لا تزالُ المساراتُ خارجيةً باندفاعةٍ لا تلاقيها المكوناتُ الداخلية، فيما يوحي صراخُ ...
لم يمرْ العيدُ سعيدا على السودان ، ومن الصعبِ الاستهلالُ في أفقِ المعاركِ الدموية بين حلفاء الامس . فالدخارُ والنارُ يحجبانِ رؤيةَ حلولٍ وشيكة تضعُ حدا لهذهِ المأساةِ الانسانية. فكلما ُرتقطت بهدنةٍ ، فتقتْ بأصواتِ مختلفِ الاسلحة التي تنذرُ بما هو أسوأ. الازماتُ بدأت بالتراكمِ من معيشيةٍ وصحية، انهيارٌ شبه ...