مع كثرةِ التناقضاتِ والاختلافاتِ الداخلية التي لمَسَها الموفد الرئاسي الفرنسي خلالَ زيارةِ الثلاثةِ أيامْ الى بيروت، عاد جان ايف لودريان الى باريس بثابتةٍ واحدة أنَّ الحوارَ هو السبيلُ الوحيدُ لاخراجِ لبنان من عنقِ الزجاجة، وذلك بالرغمِ مما يَعتري طريقَ الحوارِ من تعقيداتٍ في الشكلِ والمضمونِ، وحتى المكان. عاد لودريان الى ...
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 22-6-2023.
ردّت نابلس التحية لجنين الأبية، فخرج مهنّد من ابنائها شاحذا الهمة الفلسطينية ملقما سلاحه بطلقات استشهادية ومعه خالد من صباحات فلسطين الندية. دخلا مستوطنة عيلي قرب رام الله فادخلا الرعب الى قلوب الصهاينة وحكومتهم المأزومة، اطلقا النار على المستوطنين المحتلين فقتلا اربعة منهم واصابا اربعة اخرين. استشهد الاسير المحرر ...
جلسةُ تأمينِ معاشاتِ موظفي الدولةِ حتى نهايةِ العامِ يُفترضُ أن تُعقدَ في مجلسِ النوابِ غدا. واِن كانت ارتفعت بعضُ الاصواتِ النيابيةِ المعارضةِ بذريعةِ عدمِ دستوريةِ الجلسةِ في ظلِّ الفراغِ الرئاسي ووجودِ حكومةٍ لتصريفِ الاعمالِ، فإنه من المرجحِ أن تمرَّ الجلسةُ لانَ عدمَ تمريرِها يُطيحُ بما تبقَّى من قوةٍ شرائيةٍ للموظفينَ ...
لم تكن حساباتُ بعضِ الحقولِ السياسيةِ اللبنانيةْ على حسابِ البيدرِ الباريسي.. فالسطرُ الوحيدُ الذي تضمَّنَهُ بيانُ لقاءِ الرئيسْ الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يحتَمِلُ الكثيرَ من صفحاتِ التأويلِ والتحليلِ أو الاماني التي ارتجاها البعضُ من هذا اللقاء. وما لم يَثبُتْ العكسْ، فلا شيءَ تبدَّلَ ...
عاد الهدوءُ الى كفرشوبا بعدَ يومٍ مجيدٍ من المواجهاتِ مع قواتِ الاحتلالْ، ثبَّتَتْ فيه الثلاثيةُ الذهبيةُ معادلةَ “أنَّه لن تَضيعَ أرضٌ وراءَها جيشٌ وشعبٌ ومقاومة”.. انتهت الجولةُ التي خاضَها أهالي المنطقةْ باللحمِ الحيْ على هزيمةِ سلاحِ الخنادقِ والشيَّاراتْ، التي يَدأبُ جيشُ الاحتلالِ على بنائِها على طولِ الحدودِ تحسّباً ليومِ ...
افقُ المواجهةِ في انتخابِ الرئيسِ مسدود .. خلاصةٌ أكدَها نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ويعرفُها الجميعُ حتى المكابرون، فالاستحقاقُ لا يمكنُ ان يتمَ الا بالحوار، وما زالت يدُنا ممدودةً للنقاشِ بالتفاصيل، كما قالَ الشيخ قاسم .. ولانَ المحطةَ الاقربَ هي جلسةُ الانتخابِ الاربعاءَ فانَ كتلةَ الوفاءِ للمقاومة ...
في الارض المزروعةِ رجالاً لن يَعبُرَ المحتلُ ولا مشاريعُه، ولن تقدرَ على اقتلاعِ اوتادِها البشريةِ كلُّ ترسانتِه وآلياتِه العسكرية .. هو مشهدٌ ناصعُ الاملِ والبياضِ لـمُزَارِعٍ جنوبيٍ من بلدة كفرشوبا، غطى اليومَ على كلِّ مشاهدِ الضبابِ والسوادِ التي تعمُ الحياةَ السياسية .. اسماعيل ناصر، جنوبيٌ من عمرِ الوطن، تحدى المحتلَ ...
أربعةٌ وثلاثونَ عاماً على رحيلِ امل المستضعفين رجلِ العصر ، مفجرِ الثورةِ الاسلاميةِ في ايرانَ الامامِ الخميني قدسَ سرُه، أربعةٌ وثلاثونَ عاماً على وصيتِه الخالدة: سأسافرُ نحوَ مقرِّي الابدي بقلبٍ هادىءٍ وفؤادٍ مطمئن ، وروحٍ فرحةٍ . رحلَ الامامُ وتركَ خلفَه أمانةَ الثورة ، فتربَّت وشبَّت وقوِيَ عُودُها على يدَي ...
بضعُ رصاصاتٍ من سلاحٍ مصريٍ صاحٍ عندَ الحدودْ عَبَرَت سيناءَ المصرية، وعَبَرَت بها الى الزمنِ الجميلْ، فقَتَلَت ثلاثةَ جنودٍ صهاينةْ وعقوداً من الهدوءِ المزعوم.. رصاصاتٌ اربكَت المحتلَ وارَّقَتْه لساعاتْ، فبُنِيَت على اساسِها رسائلُ أملٍ فلسطينيةْ، زادَ من اهميتِها ارتباكُ الروايةِ الصهيونيةِ.. وخلاصتُها أنَّ جنديين قتلا برصاصِ قناصٍ فجراً، فيما قتلَ ...