السبت   
   26 07 2025   
   1 صفر 1447   
   بيروت 22:23

عراقجي: جنود المیدان الدبلوماسي وقفوا ببسالة إلى جانب القوات المسلحة خلال الحرب

أكد وزير الخارجية الإیراني عباس عراقجي أن حرب الـ12 يومًا كانت مثالًا على التنسيق بين الميدان والدبلوماسية، مضیفاً أن “قواتنا المسلحة دافعت ببسالة عن البلاد ضد الأعداء. وإلى جانب ذلك، كان جنود الميدان الدبلوماسي حاضرين في الميدان ليلًا ونهارًا”.

وأوضح وزير الخارجية في لقاء اليوم السبت حضره الرئيس مسعود بزشکیان والنواب ومدراء وزارة الخارجية، “الجهود الدبلوماسية خلال حرب الـ12 يوما وبعدها”.

وقال وزير الخارجية إن “ما دفع العدو إلى التراجع وطلب وقف إطلاق النار غير المشروط هو مقاومة القوات المسلحة والإدارة الاستثنائية للحكومة في إدارة شؤون البلاد بحيث لم يحدث أي خلل أو ضعف أو تقصير”.

وقال إن “إيران تعرضت للهجوم في وقت كانت تمارس فيه الدبلوماسية وتشارك في المفاوضات الدبلوماسية”، مشيراً إلى أنه “أظهرت هذه القضية من يُفضّل ویؤید الدبلوماسية واستخدام القنوات الدبلوماسية لحل القضايا الدولية، ومن يسعى إلى القوة والبلطجة والهيمنة وهذا يُظهر أحقية الشعب الإيراني على هذا المسار خلال هذه الأيام الـ12”.

كما أشار إلى “مختلف العمليات السياسية والقانونية الجارية في وزارة الخارجية فيما يتعلق بقضية عدوان الکیان الصهيوني على إيران”، وقال “نحن نعمل مع المعاونیة الحقوقیة التابعة لرئاسة الجمهوریة لتوثيق الجرائم التي ارتكبت”.

وقال عن التنسيق الحكومي خلال أيام عدوان الكيان الصهيوني على إيران وبعد ذلك خلال الفترة التي توقف فيها هذا العدوان “ما أعطاني المعنويات هو معنويات الرئیس بزشکیان الذي أصدر التعليمات اللازمة ونفذ التنسيق”.

وأكد أن “أداء الحكومة كان ممتازًا”، وتابع قائلاً “خلال ١٢ يومًا، اتخذت وزارة الخارجية إجراءات دبلوماسية واسعة النطاق وأدانت أكثر من ١٢٠ دولة حول العالم هذه الاعتداءات على إيران، وأعربت عن دعمها وتضامنها معها نتيجةً للاتصالات الهاتفية وإجراءات السفارات الإيرانية في الخارج”.

وتابع عراقجي “باستثناء مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تكن هناك منظمة أو مؤسسة دولية إلا ودعمت إيران”، موضحاً “منظمة شنغهاي للتعاون، وحركة عدم الانحياز، ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والعديد من المسؤولين العالميين، أقروا بأن الشعب الإيراني كان على حق”.

من جهة ثانية، أضاف أن  وزارة الخارجية كانت منخرطة في قضايا غزة خلال الأيام القليلة الماضية قائلاً “أُجريت أمس عدة مكالمات هاتفية لاتخاذ إجراءات منسقة لمنع ووقف الجرائم في غزة ويستخدم الکیان الصهيوني الجوع كسلاح ويبقي شعب غزة تحت حصار الغذاء والدواء من أجل الحصول على تنازلات سياسية في مفاوضات وقف إطلاق النار، والتي باءت بالفشل أيضًا بسبب مقاومة شعب غزة”.

المصدر: ارنا