السبت   
   27 09 2025   
   4 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 14:06

حرس الثورة الايرانية في ذكرى سيد شهداء الأمة والشهيد نيلفروشان: عزة وأمن المنطقة هي ثمرة تضحيات مجاهدي المقاومة

أعلن حرس الثورة الإسلامية الايرانية في بيان اليوم السبت أن “عزة وأمن الأمة الإسلامية والمنطقة اليوم هي ثمرة تضحيات مجاهدي المقاومة، من مواجهة داعش إلى الدفاع في وجه الصهيونية”، لافتاً إلى أن “دماء الشهداء هي الضامن لبقاء الأمن ورصيد استراتيجي للمنطقة”.

وقال البيان إن “التجربة التاريخية أثبتت أن المقاومة الفاعلة والواعية هي السبيل العقلاني الوحيد في مواجهة توسّع الاستكبار والصهيونية، وأن أي مساومة أو تراجع لا يؤدي إلا إلى زيادة جرأة العدو”.

وتابع البيان أن “تصاعد جرائم الكيان الصهيوني في غزة يعكس عجزه عن اطفاء شعلة المقاومة، وإصرار المقاومة على الصمود، مقاومةٌ ذات هوية راسخة ومتنامية”.

كما رأى البيان أن السيدين “حسن نصر الله والسيد هاشم صفی ‌الدین كانا من خيرة تلامذة مدرسة الإمام الخميني (قده) وقائد الثورة الإسلامية، وقد جعلا جبهة المقاومة رمزاً للعزة والقوة الاستراتيجية”.

 حرس الثورة الإسلامية ثمّن “المواقف المبدئية والدور الفاعل للشيخ نعيم قاسم، الخلف الجدير للقادة الشهداء، ويؤكد دعمه الكامل لقيادته وجهوده الجهادية في سبيل حفظ أمن لبنان وخط المقاومة”، مؤكداً أن “المخططات الخبيثة لأمريكا والصهيونية لإضعاف المقاومة أو القضاء عليها فشلت مراراً، ومآلها اليوم أيضاً لن يكون سوى الخزي”، موضحاً أن “المقاومة اليوم ليس فقط لم تُضعف، بل ازدادت قوة وأصبحت عاملاً موازناً في المنطقة”.

كذلك، اعتبر البيان أن “حرس الثورة يعتبر دعم المقاومة ضمن أولوياته، ويرى في استمرار هذا الطريق حتى إزالة الاحتلال وتحرير القدس الشريف مهمة إلهية ووطنية لا يمكن التوقف عنها”.

وشدد أن “استشهاد قادة المقاومة يمثل منعطفاً في مسار الصحوة الإسلامية وتعزيز الجبهة المناهضة للصهيونية”، قائلاً إنه “على شعوب المنطقة أن تؤدي رسالتها التاريخية بحفظ الوحدة واليقظة؛ فالنصر الحتمي هو للمقاومة”.

المصدر: موقع المنار