أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن العدو الاسرائيلي يزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفي ظل دفع بعض الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فاديفول، في بيان اليوم الخميس، قبل التوجه إلى الأراضي المحتلة، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين في ما أسماه ” النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”، والذي قاطعته الولايات المتحدة والعدو، يُظهر أن “”إسرائيل” تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية”.
وأكد الوزير موقف برلين من أن “الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأتي في نهاية” عملية تفاوضية، مشدداً على أن “هذه العملية يجب أن تبدأ الآن”، وأن “ألمانيا ستُضطر أيضاً إلى الرد على أي خطوات أحادية”.
وعن دعوات عدد من نواب الكنيست الإسرائيلي إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، قال فاديفول إنه “في ظل التهديدات العلنية بالضم من جانب بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة”.
كما طالب بأن تُسهّل “إسرائيل” دخول المزيد المساعدات إلى قطاع غزة “فوراً وبشكل شامل ومستدام”، من أجل التخفيف من الوضع الإنساني “الدراماتيكي” هناك، موضحاً أن عمليات الإغاثة الجوية، والتي ستشارك فيها ألمانيا خلال الأيام المقبلة، تُعدّ وسيلة لتقديم المساعدات لكنها “لا يمكن أن تحل مكان” الإمدادات البرية.
وإذ أشار إلى أنه “فقط عبر البر يمكن إيصال المساعدات بالكميات اللازمة إلى السكان”، كشف فاديفول أن ألمانيا تعمل على إعادة فتح الطريق البري “بشكل عاجل”.
ومن المقرر أن يلتقي فاديفول في زيارته للأراضي المحتلة نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر ورئيس الكيان المحتل إسحاق هرتسوغ، بالإضافة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما سيتوجه أيضاً إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: مواقع إخبارية