أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ قُتلَ 3 مسلَّحين من “فرقة الحمزة _الجيش الحر” المدعومة تركياً، إثر انفجار عبوة ناسفة بهم، في قرية جويق شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.

دير الزور:

ـ حلق طيران الاستطلاع التابع لقوات “التحالف الدولي” فوق ريف دير الزور الشرقي، الخاضع لسيطرة “قسد”، لأسباب مجهولة.

الرقة:

ـ قُتلَ مسلَّحان اثنان من “قسد” وأصيبَ آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلُّهم قرب قرية كسرة فرج جنوب مدينة الرقة، مساء أمس.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
– اطلقَ مسلَّحون مجهولون، يستقلون دراجة نارية، النار على أحد الحواجز التابعة لـ “قسد” في ريف الرقة الشرقي، دون ورود معلومات عن اصابات.

إدلب:

– سيرت القوات التركية الدورية التاسعة، انطلاقاً من نقطة المراقبة التركية في العيس بريف حلب الجنوبي، إلى نقطة المراقبة في تل قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

حماه:

–  دمرَ الجيش السوري أوكاراً لمسلحي جبهة النصرة عند أطراف بلدتي تل الصخر والجبيسات بريف حماه الشمالي الغربي، وقضى على مجموعات إرهابية مما يسمى “الحزب التركستاني” في جسر بيت الراس بالريف ذاته.

درعا:

– صرح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت اليوم بتفجير عبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في محيط قرية جدية بريف درعا الشمالي.

المشهد العام:

محلياً:

– نُظمت وقفتان احتجاجيتان في مخيم جرمانا وخان دنون بريف دمشق، تنديداً بإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل.

دولياً:

– أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام موسكو باتفاقها مع أنقرة حول إدلب السورية، مشيراً إلى أنه رغم صعوبة الوضع هناك بدأ الطرفان باتخاذ إجراءات مشتركة لتنفيذ بنود الاتفاق.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في ختام مباحثاتهما في أنطاليا جنوبي تركيا إن هناك تواصل مستمر بين العسكريين (الروس والأتراك)، الذين يلعبون دوراً حاسماً في تنفيذ المذكرة الخاصة بإدلب، وأنا على ثقة، رغم الوضع الصعب الذي تشهده تلك المنطقة، أننا سنتقدم خطوة خطوة، بل لقد بدأنا نتقدم نحو تحقيق الهدف الذي حدده الرئيسان الروسي والتركي، وهذا يشمل إقامة ثلاث مناطق لتسيير دوريات كخطوة أولى”.
وأشار لافروف في هذا الخصوص أيضا إلى ضرورة العمل على وقف الاستفزازات والهجمات التي تنفذها الجماعات الإرهابية انطلاقاً من مناطق سيطرتها في المحافظة.
بدوره، شدد جاويش أوغلو على أهمية استمرار موسكو وأنقرة في العمل المشترك لتسوية الوضع في إدلب، والذي يعتبر “مسؤولية مشتركة” للطرفين.
ولفت الوزير التركي إلى زيادة عدد الاعتداءات وحالات إطلاق النار في إدلب، ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين هناك.
وفي الشأن السوري أيضا، أكد لافروف أن موسكو وأنقرة اتفقتا على تسريع عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة، و”بالتواصل طبعا مع الحكومة السورية والمعارضة”، مضيفا: “نحن على قناعة بأن إنشاء هذه اللجنة سيساعد أخيرا في إطلاق عملية جنيف، التي يكثر زملاؤنا الغربيون وغيرهم من الحديث عنها”.
وشدد الوزيران على أن صيغة أستانا تبقى الآلية الوحيدة الفعالة “رغم محاولات لعرقلتها”، والتي لا يمكن تحقيق التسوية في سوريا من دونها.
وأكد لافروف وأوغلو إدانة بلديهما قرار واشنطن الاعتراف بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان السوري المحتل، والذي وصفه لافروف بأنه “استعراض متعمد لغياب الرادع”.

– وصف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بـ”سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان بـ”الخاطئ جداً”.
وقال أكار إن القرار الأمريكي بشأن الجولان خاطئ جداً، ومثل هذه الخطوات في غاية الخطورة، مستشهداً بالحكمة التركية القائلة “من يزرع الريح يحصد العاصفة”.

– شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة العربية في تونس على أن الجولان أرض سورية محتلة وفق القرارات الدولية، ولفت إلى أن العرب يرفضون أن يُسمى الاحتلال بغير اسمه، مؤكداً أن شرعنة الاحتلال خطيئة.
كما أشار إلى أنه لا حل في سوريا واليمن وليبيا إلا بالدخول في تسويات وطنية.
وخلال الجلسة ذاتها قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إن السعودية تجدد موقفها الرافض لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتل، وتؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة، وأضاف أننا ندعم الجهود الأممية في اليمن وسوريا وليبيا، ولافتاً إلى أن السعودية تعمل على توحيد “المعارضة السورية”.
ومن جهته أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال الجلسة أن خطر الإرهاب لا يزال قائماً ويتطلب تكثيف الجهود، وأضاف أن تونس تؤكد على أهمية العمل للحفاظ على وحدة سوريا، مشدداً على أن بلاده ترفض قرار الاعتراف ب”سيادة إسرائيل” على الجولان المحتل.

– أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، محمد إبراهيم، استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة سيما المنطقة الحدودية مع الجانب السوري، خصوصاً بعد جهود الحشد الشعبي والاستخباري في السيطرة على مجاميع إرهابية في عدد من المدن وعلى الحدود مع سوريا، لافتاً إلى أن “الحديث عن وجود خطورة قرب الحدود العراقية السورية غير صحيح بل ان الوضع مطمئن ولا حاجة للقلق”.

المصدر: الاعلام الحربي