قاسم هاشم: اللبنانيون ضاقوا ذرعا بنهج التعطيل وأصبحنا بأمس الحاجة للتفاهم والتوافق – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

قاسم هاشم: اللبنانيون ضاقوا ذرعا بنهج التعطيل وأصبحنا بأمس الحاجة للتفاهم والتوافق

موقع المنار

رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم، خلال جولة له ولقاءات في قرى قضاء حاصبيا وبعض قرى العرقوب، ان “لبنان والمنطقة العربية يمران بمرحلة دقيقة مما يحتم علينا كلبنانيين الانتباه والحذر والتعاطي معها بحكمة ووعي ومسؤولية وطنية لنتجاوز الآثار والتداعيات السلبية للحرائق المشتعلة من حولنا، فالعدو الاسرائيلي يطمئن في ظل استمرار الاشتعال في اكثر من قطر، وهو ما كان يسعى اليه دائما لتفريق المنطقة العربية واشعالها بحروب عرقية واتنية وطائفية، وكأن المطلوب خدمة النهج العدواني يدري البعض او لا يدري. ولهذا فان المسؤولية مضاعفة لادراك خطورة ما وصلت اليه الامور ولتفادي المزيد من الانزلاق ولتجنب منطقتنا ووطنا اي منزلق نحن بغنى عنه”.

وقال”نحن في لبنان نحصد الآثار السلبية لتطورات المنطقة واحداثها، وذلك بسبب موقع وطننا وتركيبته، ولهذا ما زلنا حتى اللحظة في دائرة التعطيل والشلل التي اصابت مؤسساتنا وانعكست سلبا على كل الشؤون والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأثر بنتيجتها المواطن اللبناني بكل انتماءاته وقطاعاته ومناطقه، وزادت الازمات وتفاقمت دون اي معالجات، واصبح معها من حق الناس ان يسألوا الى متى سيستمر هذا النهج التعطيلي وفي ظل ظروف وتحديات جمة وهل من امل في الافق لاخراج الوطن من هذه الازمات المتراكمة”؟.

وأضاف”اللبنانيون ضاقوا ذرعا بنهج التعطيل ويتطلعون الى مساحة من الامل والتي تبدو لهم في استمرار الحوار بمستوييه الثنائي والواسع، والذي يرعاه الرئيس نبيه بري، وهذا ما يعطي جرعة الامل للبنانيين الذين لطالما راهنوا على الدور الانقاذي والرائد لدولة الرئيس بري واطلاقه المبادرات في اللحظات المصيرية واتصالاته وجولاته لوضع الاسس لانقاذ لبنان مما يتخبط به نتيجة بعض السياسات والرهانات الخاطئة، حيث اصبحنا بأمس الحاجة الى مساحة التفاهم والتوافق بين المكونات اللبنانية لنحفظ وطننا ولتأمين افضل شبكة امان وطنية ترخي بظلالها على اللبنانيين مقيمين ومغتربين، من خلال معادلة توازن وطني تحفظ عوامل القوة والمناعة التي وضعت حدا لاطماع العدو الاسرائيلي ومغامراته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك