وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض في جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر.
وهذه أول رحلة دبلوماسية خارجية لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية.
وقد استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الأمريكي بعد نزوله من الطائرة الرئاسية.
وسيتوجه موكب ترامب من المطار إلى الديوان الملكي السعودي حيث سيقام حفل استقبال، بعد ذلك، سيعقد اجتماع ثنائي بين وفدين أمريكي وسعودي، في نهاية يوم الثلاثاء سيحضر ترامب عشاء رسميا في الرياض.
وتشمل جولة ترامب في الخليج تشمل قطر والإمارات. وسيشارك ترامب في منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي، قبل أن يشارك في قمة طارئة لدول مجلس التعاون الخليجي، ويجري مباحثات مع قادة قطر والإمارات تتناول ملفات العدوان على غزة، وإعادة الإعمار، والتعاون الدفاعي والنووي السلمي.
ويتوقع أن تسفر الزيارة عن استثمارات سعودية بمئات مليارات الدولارات، وصفقات أسلحة غير مسبوقة تشمل طائرات “إف-35” للإمارات.
وبالسياق، قالت مصادر إعلامية خليجية إن “أجندة ترامب حافلة باتفاقات متوقعة تشمل الطاقة والدفاع والتقنية”، ولفتت إلى “لقاء سيعقد الثلاثاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحضور وزراء أميركيين ورؤساء شركات كبرى”، واوضحت ان “من بين أبرز مذكرات التفاهم التي تعوّل عليها الرياض اتفاق يتعلق بالطاقة النووية السلمية، وهي خطوة تفتح الباب أمام تعاون إستراتيجي في المجال النووي المدني بين البلدين”، وأشارت إلى “اتفاقات دفاعية مرتقبة في ظل سعي المملكة لتعزيز قدراتها العسكرية عبر الشراكة مع واشنطن”.
من جهة ثانية، اعتبرت المصادر ان “ملفات الشرق الأوسط ستكون حاضرة بقوة بما يشمل الحرب في قطاع غزة والمحادثات الأميركية الإيرانية الجارية”، وأضافت أن “الملف السوري بدوره سيكون مطروحا بقوة، مع تداول تقارير عن احتمال رفع العقوبات عن دمشق إذا أبدت تجاوبا مع مقترحات أميركية لتحسين الوضع الإنساني، مما اعتبرته إدارة ترامب عنصرًا ضروريا للاستقرار الإقليمي”.
واكدت المصادر أن “السعودية تنظر إلى هذه الزيارة باعتبارها نقطة انطلاق نحو إعادة تموضع إقليمي في ظل تحولات كبرى تشهدها المنطقة”.
وكان ترامب قد وصف زيارته الى المنطقة بـ”التاريخية”، وقال “إنها ستساهم في تعزيز العلاقات والتعاون في الشرق الأوسط”.
أما البيت الأبيض فقال إن “ترامب يسعى لتعزيز العلاقة مع دول الشرق الأوسط”.
المصدر: روسيا اليوم
