طوفان الأقصى | العدوان على غزة يدخل يومه الـ 132… الاحتلال يواصل استهداف المستشفيات ويقتحم مجمع ناصر الطبي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | العدوان على غزة يدخل يومه الـ 132… الاحتلال يواصل استهداف المستشفيات ويقتحم مجمع ناصر الطبي

غزة

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ132 على التوالي، على وقع استمرار قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المزيد من المجازر، إضافة إلى حصار المستشفيات وقنص النازحين فيها وإجبارهم على مغادرتها تحت التهديد وفي ظروف غير آمنة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 28663 شهيداً و 68395 جريحاً، مضيفة أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 87 شهيداً و 104 جرحى خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة اقتحام الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وتحويله إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة تلف أنابيب الأوكسجين في مستشفى ناصر وتسريبه، مما أدّى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في المجمع الطبي وخاصة في قسم العناية المركزة وتعرض المرضى للخطر نتيجة الإستهداف الإسرائيلي للمستشفى.

وارتقى شهيدان واصيب مواطنون اخرون إصابات خطيرة جراء قصف طائرات العدو لمركبة ومجموعة من المواطنين على مفترق ضبيط بشارع الجلاء في مدينة غزة.

ووقعت إصابات جراء قصف جوي صهيوني على شارع السكة شرقي جباليا شمالي القطاع.

هذا وارتقى شهيد وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخانيونس.

كما أجبرت قوات الإحتلال عددًا من النازحين وأطباء وممرضين، على إخلاء المجمع، والتوجه إلى رفح، واعتلقت العشرات منهم لدى محاولتهم الوصول إلى رفح.

يُذكر أن قوات الإحتلال تفرض حصارًا مشددًا على المجمع لليوم الـ25 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، الأمر الذي أدّى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضًا وجريحًا و10 آلاف نازح.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، شنّ طيران الإحتلال عدة غارات جوية استهدفت جنوب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتجددت الغارات الجوية على مدينة دير البلح وسط القطاع. وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار نحو الأحياء الغربية لمدينة خانيونس. وقالت مصادر إعلامية إن قصفا إسرائيليا على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلف 12 شهيداً، بينهم 7 أطفال وعشرات الجرحى.

وأضافت أن قصفا آخر لمجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى. هذا وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت تجمعاً للمواطنين قرب موقف الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدّى لاستشهاد فلسطيني وجرح 3 آخرين.

وفي السياق، لفتت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنّ “قصفًا عنيفًا استهدف محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس، ما أدى إلى وقوع أضرار في مبنى المستشفى”.

وليل الأربعاء، شنت طائرات الإحتلال أحزمة نارية قوية جنوب دير البلح وسط القطاع، كما شنت غارتين في المناطق الشرقية لمحافظة رفح، واستهدفت سلسلة غارات منطقة بيت لاهيا شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية، إنّ 14 شهيدًا من بينهم أطفال، وصلوا ليلًا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الإحتلال في وقت سابق منزلًا لعائلة “نويجع” بمخيم النصيرات وسط القطاع.

ودمّر طيران الإحتلال الحربي، منزلاً لعائلة أبو سنيمة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، تزامنًا مع غارتين جويتين في محيط منطقة التوام شمال غربي قطاع غزة.

حماس: اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى ناصر تحدٍ للقوانين الدولية

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، وإرغام من فيه من طواقم طبية ونازحين ومرضى على مغادرته استمرارٌ لحرب الإبادة وإمعان في تحدي القوانين الدولية.

وأضافت الحركة في بيان أن “سياسة القتل والتدمير والهمجية التي ينتهجها الاحتلال الفاشي، والتي يراقبها العالم أجمع دون أي تحرك جدي وفاعل لوقفها، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، أو تدفعه للتخلي عن خياره برفض الاحتلال ومقاومته بكل السبُل حتى زواله وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

المفوض العام لوكالة الأونروا: تفكيك المنظمة سيكون خذلاناً من المجتمع الدولي للفلسطينيين

مسؤول أممي يحذر من احتمال تدفق الفلسطينيين من غزة إلى مصر

اتفاق مصري برازيلي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

سياسياً، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه اتفق مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. بدوره، أكد الرئيس البرازيلي أن “سلوك “إسرائيل” في غزة ليس له تفسير فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حماس”. وأضاف دا سيلفا أن من المهم التوصل لوقف إطلاق نار عاجل في غزة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن “هناك حاجة إلى هدنة إنسانية جديدة، وإن الاقتراح القطري المصري فرصة يجب اغتنامها”. وأضافت أن أمن كيان العدو “من الإرهاب يساوي في أهميته بقاء المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة”، حسب زعمها.

المصدر: مواقع إخبارية