كلَّ عامٍ وانتم بخير. يحلُ عيدُ الاضحى هذا العامَ على امةٍ اعتادت تقديمَ التضحياتِ العظيمةِ لتحفظَ وحدتَها وتاريخَها ومستقبلَها . وكما في كلِّ مناسبةٍ جامعةٍ للمسلمين ، فلسطينُ تؤكدُ انَ القدسَ لن تكونَ ضحيةَ السمسراتِ والصفقات… قد يتمادى دونالد ترامب في محاولةِ سلخِ هويتِها ومحوريتِها ولكنه لن يضمنَ تطبيقَ صفقةِ ...
على خطى أبي الانبياءِ ابراهيمَ عليهِ السلامُ ، يواصلُ حُجاجُ بيتِ الله الحرامِ أداءَ مناسِكِهم ، يَرمونَ الجمَراتِ مؤكدينَ انحيازَهم التامَّ الى دينِ التوحيد ، وأنَ بضعَ حَصَياتٍ صغيرةٍ يمكنُ أن تَهزِمَ الشرَّ بكلِّ ما يرمزُ اليه اِن توافرت الارادةُ القوية ، وأنَ هذه الامةَ لو أَلقَت حجارتَها بوجهِ اعدائِها ...
من معرفةٍ وطنيةٍ شاملةٍ واطلاعٍ دقيقٍ بالتفاصيل، بنى رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري مواقِفَهُ اليوم .. وبِلُغَةِ الحسمِ والانذارِ المبُكِّرِ رَفَضَ رئيسُ المجلسِ استمرارَ احراقِ الوقتِ وصَرفِهِ من دونِ طائلٍ وتاجيلِ الاستحقاقاتِ وتاخيرِ تشكيلِ الحكومة، وتغييبِ الدولةِ ومؤسساتِها عن لملمةِ الوضعِ المُتشظي واتخاذِ الاجراءاتِ العاجلةِ للملفاتِ العالقة. استعجالُ الرئيس بري ...
الرابعَ عَشَرَ من آبَ ، ومنهُ للنصرِ الفُ باب.. يومٌ بمرتَبةِ عيدٍ ، او اكبر … للناسِ فيه حَجٌّ الى مشارقِ الشرف ، حيثُ لا تَغيبُ شمسٌ فوقَ روابي التضحيات ، ولا يَنضَبُ مَعينٌ اخترقَ عطاؤه حدوداً ووديانَا.. نصرُ آبَ يتحدث ، كلَّ لغاتِ العزِّ ، تكلمَ حينَ اعتدى الارهابُ ...
لن يُفلِحَ دونالد ترامب بالضغطِ على الجمهوريةِ الاسلاميةِ ومحاولتِهِ المسَ بمبادئِ ثورتِها .. فايرانُ التي اجتازتِ طَوالَ عقودٍ سطوةَ العقوباتِ بمِنعةٍ وقدرةٍ وتطور، قادرةٌ الانَ على صدِ محاولاتِ المسِ بوَحدتِها وتماسُكِها،لا تفاوضَ مع اميركا، حَسَمَ الامامُ السيد علي الخامنئي الموقفَ فاسقطَ مناورةَ ترامب ارضاً، وذَكَّرَ بانقلاباتِ واشنطن على العقودِ ومخالفَتِها ...
انها العَتَمَةُ المركبةُ التي تسيطرُ على لبنان، من السياسةِ وزواريبِها المعطِلةِ للحكومة، الى الحكوماتِ المتعاقبةِ العاجزةِ او الحاجبةِ لنورِ الكهرباء.. في تموزَ يتقلبُ اللبنانيُ بين ملفٍ عالق وآخرَ مُعَلَّق، من الكهرباءِ والمياهِ الى النُفاياتِ المفروزةِ حيناً والمركبةِ في كثيرٍ من الاحيان.. والى حينِ يُبصِرُ اللبنانيُ نورا في آخِرِ العَتَمَة، فاِنَ ...
على مدارجِ مطارِ ابو ظبي حطَّ الردُّ اليمنيُ على قوى العدوان، وبطائراتِه المسيَّرةِ التي قَطعت الفَ كيلومترٍ او يزيدُ اعادَ الجيشُ اليمنيُ رسمَ المسارِ الميداني بانجازٍ استراتيجي .. تعطلت الملاحةُ في المطارِ كما قالَ بيانُ الجيشِ اليمني، فيما انكرَ الاماراتيُ رغمَ اعترافِه الضمني بأنَ حادثاً وقعَ تَتِمُ معالجتُه، تماماً كما ...
على طريقِ الصبرِ الطويلِ يسيرُ اهالي بلدتي كفريا والفوعة الخارجينَ من جورِ الحصارِ الى رحابةِ الدولةِ السورية.. وعلى عادتهم يقفُ المسلحون عندَ سياسةِ نقضِ العهود، معرقلينَ الى الآنَ المرحلةَ الاخيرةَ من العمليةِ المعروفةِ باسم “كفريا والفوعة”.. أتمت الدولةُ السوريةُ ما طُلب منها، فزادت مطالبُ المسلحينَ المتخبطين فيما بينَهم، على املِ ...
فلسطينُ لن تغادرَ الذاكرة، وصفقةُ القرنِ لن تَمُر. هوَ خطُ البدايةِ والنهايةِ الذي رسمهُ الامامُ الخامنئي للتعاملِ مع المؤامرةِ الشيطانيةِ التي تُحيطُ بالقضيةِ الفِلَسطينيةِ وبالقدس . وايمانا بهِمَةِ فِلَسطينَ وقدراتِ اهلِها وثباتِ حقِهِم حَسَمَ الامامُ باَنَ صفقةَ دونالد ترامب التي استسلَمَ لها بعضُ الدولِ الاسلامية لن تقومَ لها قائمةٌ مهما ...
اثنا عشرَ عاما ، وما زالَ ذلك الصوتُ الهادرُ على سواحلِنا ” انظروا اليها تحترق”. فالصيدُ كانَ ثميناً في شِباكِ المقاومين، انها ساعر فخرُ بحريةِ العدوِ ومعها باكورةُ مفاجآتِ تموزَ تبشّرُ بالحصادِ الوافرِ في آبَ ، نصرٌ الهيٌ يغرقُ معادلاتِ تفوُّقِ العدوِ بحرا. شبَّ نصرُ تموز ، اثنا عشرَ ربيعا ...