الطاقةُ الايجابيةُ التي تَولدت معَ انتخابِ العماد ميشال عون رئيساً للجموريةِ على زخمِها وتنبعثُ في مفاصلِ الدولة ، ولغةُ الشراكةِ تغلبت على ما سواها اِن في داخلِ مقرِ الرئاسةِ الاولى حيثُ شهدَ يوماً طويلاً من الاستشاراتِ النيابيةِ الملزمةِ لتسميةِ رئيسِ الحكومة، أو في مقرِ الرئاسةِ الثانيةِ في عين التينة حيثُ ...
دخلت الهدنةُ السوريةُ متاهةً جديدةً قبلَ عودةِ الحديثِ عن محاولةِ استئنافها بعدَ اسبوعٍ من التهدئة المتوترةِ على وقعِ أكثرَ من ثلاثمئةِ خرقٍ ارتكبتها الجماعاتُ المسلحة، واشتدادِ التجاذبِ بينَ حركةٍ أميركيةٍ تريدُ الهدنةَ مساحةَ استغلالٍ تعيدُ للجماعاتِ الارهابيةِ مجالاً لالتقاطِ انفاسِها على اكثرَ من محور، وجهدٍ روسيٍ يسعى لتشخيصِ أهدافِ الاتفاقِ ...
الرابعَ عشرَ من آب درةُ ايامِ المجدِ وتاجُ الانتصارات.. ما بعدَه ليس كما قبلَه وما قبل .. فروحُ العدوِ مصابةٌ بالصميم وكذلك معنوياتُه وعقيدتُه.. اما ترميمُ السمعةِ وازالةُ الوجعِ فدونَها مغامراتٌ اشدُّ فتكاً ووجعا . خطابُ الامينِ العام لحزب الله من مدينةِ بنت جبيل بالامسِ يترددُ بقوة .. اصداؤه تلتقي ...
الاولُ من ايار يومٌ عنوانُهُ كلُ الانسانية .. عيدٌ للعمل ، للعيشِ الكريم .. ولكن، بأيِ حالٍ ياتي عاماً بعدَ عام؟.. يومُ عَرَقِ الجبينِ اصبحَ مناسبة تحسُّرٍ على رغيفِ مجبولٍ براحةِ البال.. اصبحَ خيالاً بعدَ تبددِ الحُلمِ بدولةٍ لا تُوغِلُ مؤسساتُها ومُفسِدوها في افقارِ الناسِ وسَرِقَتِهِم..
في عامِ احراقِ المسجدِ الاقصى كانت ولادتُها، وفي عامِ احراقِ قِيَمِ الامةِ كانَ ضياعُها.. انها منظمةُ التعاونِ المسماة اسلامية.. عامَ تسعةٍ وستينَ اجتمعَ قادتُها على خلافاتِهِم محاولينَ اطفاءَ النارِ الصِهيونيةِ التي تُحرِقُ فلسطينَ والمسجدَ الاقصى، وعامَ الفين وسَتَةَ عَشَرَ جَمَعوا كُلَ خِلافاتِهِم وَقوداً ليستخدِمَها الصهاينةُ بِاحراقِ القضيةِ الفِلَسطينية ومقدَساتِها.. اضاعت ...