أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ اعتدت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية والرصاص المتفجر على أطراف حي حلب الجديدة بمدينة حلب.

دير الزور:

ـ أغلقت “قسد” مداخل ومخارج بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وقامت بحرق آلاف الجثث التي قامت بجمعها من البلدة ومخيمها.

الحسكة:

ـ توفي طفلان في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بسبب نقص الرعاية الصحية.

الرقة:

ـ اعتقلت “قسد” 22 شاباً في منطقة الحوس بريف الرقة الشرقي، لسوقهم الى “التجنيد الإجباري” في صفوفها، كما اعتقلت 3 شبان في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بتهمة التعامل مع فصائل “الجيش الحر”.
ـ تمَّ انتشال 3 جثث من تحت أنقاض مبنى مدمر في حي الادخار بمدينة الرقة، تعود لأشخاص قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة سابقاً.

حماه:

ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة محردة بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

إدلب:

ـ عُثرَ على عبوة ناسفة معدة للتفجير، زرعها مسلحون مجهولون في حي القصور بمدينة إدلب.

المشهد العام:

محلياً:

ـ ندد رئيس الهيئة الشعبية لتحرير الجولان العربي السوري المحتل، ابراهيم العلي، في تصريح هاتفي لصحيفة “الوطن”، أمس، بما ورد في تغريدة ترامب وقال: “هو يعطي شيئاً ليس ملكاً له، ولا يحق له التصرف به”. ولفت العلي إلى أن “القرار فردي أميركي بحت، وردود الأفعال على الساحة الدولية كلها ترفض هذا القرار”، معرباً عن اعتقاده بأنه “لن يكون له على أرض الواقع أي مفاعيل”، وأنه “ورقة من الأوراق الانتخابية التي ستجري الشهر القادم في الكنيست الإسرائيلي”.
وشدد العلي على أن “الجولان أرض عربية سورية، ولابد أن تعود إلى أصحابها طال الزمن أم قصر بهمة قائدنا وجيشنا الباسل”.
وأكد العلي، أن “كل الخيارات مطروحة” لتحرير الجولان العربي السوري المحتل “سواء كان عن طريق المطالبة بالحقوق عبر المنظمات الدولية أو أي وسيلة أخرى”.
وإن كان المقصود بأي وسيلة أخرى هي المقاومة المسلحة وفتح الجبهة، وقال العلي: “يمكن التحضير لهذا الموضوع مع الجهات المعنية في الدولة”، موضحاً أنه “طالما لدينا جيش يتولى زمام المهمات الصعبة وحماية الشعب، فنحن جزء من هذا الشعب ويمكن أن نساهم إذا طلب منا ذلك”.
وإن كان يمكن للهيئة، أن تبادر وتفتح الجبهة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، قال العلي: “نحن ضمن دولة (تسود فيها) قوانين وأنظمة ولا يمكن أن نجري أي عمل كهذا دون التنسيق مع الدولة والجيش العربي السوري”.
وحول ترتيبات الهيئة الحالية بعد تغريدة ترامب، قال العلي: “عملنا بالأساس يركز على الموضوع الإعلامي (أي) التثقيف بقضية الجولان المحتل، وهناك جناح عسكري حتى الآن لم يتم تفعيله، وبالتالي سيكون هناك تريث بموضوع اللجنة العسكرية والتطلعات العسكرية”.
وحول المقصود بكلمة “التريث”، قال العلي: “بمعنى ننطلق ونرى رأي القيادة في موضوع تفعيل الجناح العسكري للهيئة.. الجناح العسكري حالياً ليس مفعّلاً بشكل كامل.. وبالتالي يجب أخذ رأي القيادة بهذا الأمر”.

ـ أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل، مشدداً على أن الجولان المحتل كان عربيا سوريا قبل التصريحات وسيظل كذلك بعدها.
وأوضح المطران حنا في بيان له أن ترامب ليس مخولاً وليس صاحب صلاحية من أجل أن يصدر مثل هذه التصريحات حول الجولان، موضحاً أنه لا يحق للرئيس الأمريكي وحلفائه بأن يشطبوا الهوية العربية السورية للجولان كما أنه لا يحق لهم بان يشطبوا حقوق الشعب الفلسطيني وان يقرروا مصير مدينة القدس بمعزل عن انتماء شعبنا الفلسطيني لهذه المدينة المقدسة والتي نعتبرها عاصمتنا الروحية والوطنية”.
وأضاف المطران حنا أن القرارات الأمريكية المعادية لأمتنا إنما تشير وبشكل واضح إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية كما من سبقها هي شريكة في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني وبحق دولنا العربية الشقيقة لافتا الى انه ما كان من الممكن أن يصل ترامب إلى هذه الوقاحة العلنية لولا وجود بعض المتآمرين والمتخاذلين الذين هم جزء من المؤامرة التي تستهدف امتنا وهم متآمرون بشكل مباشر على القضية الفلسطينية كما هم متآمرون على سورية الشقيقة.
وأكد أن “قرارات ترامب العنصرية الظالمة هي مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا”، مبيناً أنه آن للعرب أن يكتشفوا بأن امريكا هي عدوة لهم فلا يوجد هنالك أصدقاء لأمريكا والصداقة في المفهوم الأمريكي مرتبطة بنهب الأموال العربية والثروات النفطية خدمة للمشاريع الأمريكية والاستعمارية في منطقتنا.

ـ أقامت نقابة المحامين في طرطوس وقفة تضامنية بالقصر العدلي تنديداً بتصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل.
وفي ذات السياق نفذت الفعاليات الأهلية والشعبية في الحسكة وقفة احتجاجية استنكاراً لتصريحات الرئيس الأمريكي أيضاً.

ـ أفادت منظمة الهلال الاحمر العربي السوري في بيان لها بأنه تم توزيع قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 35 شاحنة على أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد ليتم توزيعها على 6500 عائلة من القاطنين والمهجرين العائدين إلى هذه المناطق.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن المساعدات تضمنت 6500 سلة صحية و250 سلة صحية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و1000 سلة صحية للأطفال و12993 مجموعة ألبسة شتوية مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسيف والمجلس الدنماركي للاجئين.

ـ أعلنت تنسيقيات المسلحين، أن الجيش التركي سير دورية عسكرية، من نقطة المراقبة التركية الواقعة في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى نقطة المراقبة التركيّة، في مدينة مورك بريف حماه الشمالي.

ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن عشرات الشاحنات دخلت إلى مناطق في شرق الفرات، من المعابر الواصلة مع إقليم كردستان العراق، حاملة على متنها معدات لوجستية وأسلحة، في أول دخول لشاحنات عسكرية بعد الإعلان الرسمي عن “الانتصار” على داعش من قبل “قسد” و”التحالف الدولي”.

دولياً:

ـ أدان رئیس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني بشدة خطوة الرئیس الاميركي في الاعتراف الرسمي بضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة إلى الكیان الصهيوني، مؤكداً أنها تناقض الحقوق والقرارات الدولية.
ووصف لاريجاني نهج ترامب في مواجهة الرأي العام ودول العالم بأنه خطر على السلام والاستقرار خاصة في منطقة الشرق الاوسط، داعیاً المحافل الدولیة والاتحادات البرلمانیة للعمل عبر اتخاذ اجراءات جادة على منع حدوث كارثة أُخرى في المنطقة.
وأكد على أن دعم البیت الابیض للكیان الصهیوني والعنصریة بلا فكر ومنطق بأنه العنصر الاساس لوقوع حوادث كالتي شهدتها نیوزیلندا.

ـ أكد المساعد الخاص لوزیر الخارجیة الایراني حسین جابري انصاري أن ایران تحظی بمیزات سیاسیة وأمنیة لا توجد دولة في المنطقة یمكن أن تكون بدیلاً لها.
وأشار انصاري، إلى التعاون بین ایران وروسیا في سوریا، وأضاف أن هذا التعاون قائم على العمل على الحفاظ على الحكومة المركزیة في سوریا والحد من سیطرة الجماعات الارهابیة- التكفیریة علیها.
ولفت إلى أننا شهدنا خلال العام الأخير تحریر نحو 70 في المائة من أراضي سوریا إلا أن خطر الارهاب لا یزال یهدد سوریا، كما أن القضایا المتعلقة بسیادتها خاصة في شمالها لا زالت قائمة وفي هذه الاجواء یستمر التعاون بین ایران وروسیا هناك.
واضاف ان إيران تؤكد على ضرورة خروج القوات التي احتلت مناطق واسعة من سوریا منذ عام 1973 – الجولان والقنیطرة_ ولم تنسحب منها لحد الان.
ونوه إلى ان القوات الأخرى التي یجب أن تنسحب من سوریا هي التي دخلت الاراضي السورية دون طلب الحكومة المشروعة فیها كقوة محتلة لدعم الجماعات الارهابیة وسعت وراء توفیر أرضیة لإسقاط الحكومة السوریة.
وشدد على أن جمیع هذه القوات الاجنبیة – الامریكیة وغیرها- یجب أن تخرج من الاراضي السوریة على وجه السرعة لتبقى القوات التي دخلت سوریا على اساس طلب الحكومة القانونیة فیها من أجل تقدیم المساعدة للحكومة السوریة وبهدف الحفاظ على امن واستقرارها،  لیتخذ القرار بشأن هذه القوات على اساس حاجات سوریا ونهایة مكافحة الارهاب فیها وضمان سیادتها الوطنیة وكذلك وفقاً للاتفاق بین الحكومة السوریة وهذه القوات.

ـ اعتبر وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، أن زيارة الرئيس ميشال عون إلى روسيا تكتسب أهمية كبيرة في المجال الاقتصادي، بما في ذلك الشق السياسي منها، والمتصل بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، خصوصاً بعدما بات اللجوء السوري يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد اللبناني.
وأضاف مراد، فيما يخص عملية إعادة الإعمار في سوريا أنَّ طموح لبنان أن يكون بوابة العبور لإعادة الإعمار في سوريا، وموقعه الجغرافي يجعل سوريا بوابة لبنان إلى العالم العربي، وبالتالي فإن لا غنى عن العلاقة بين لبنان وسوريا اقتصادياً واستراتيجيا.

ـ نقلت السفارة الألمانية لدى موسكو، عن تصريح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن “تحرير المعقل الأخير لتنظيم داعش في سوريا أصبح ممكناً بفضل التعاون الدولي الذي لا سابق له والذي أسهمت ألمانيا بقسطها فيه”.
وأضاف الوزير الألماني أنه “وبغض النظر عن هذا النجاح لا يزال داعش يمثل خطراً كبيراً، وأن عمل التحالف لم ينته بعد. والإيديولوجية اللاإنسانية لداعش لم تختف”، مؤكداً على أنه “يجب أن نواصل مكافحة الكراهية والإرهاب بحزم”.

ـ نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين فرنسيين بأن حكومة باريس قررت سحب تصريح شركة طيران “ماهان إير” الإيرانية بسبب “أنشطتها خارج أوروبا”، مؤكدين أن شركة الطيران الإيرانية مُنعت من مواصلة عملها في فرنسا اعتباراً من أول نيسان المقبل.
وأضاف المسؤولون أن الإجراء جاء بسبب نقل الشركة الإيرانية قوات ومعدات عسكرية إلى سوريا وغيرها من مناطق النزاعات في الشرق الأوسط، وأشاروا إلى أن هذا القرار جاء على خلفية خطوة مماثلة اتخذتها ألمانيا في كانون الثاني الماضي.

المصدر: الاعلام الحربي