ليست بالكيلومتراتِ تُحتسبُ انجازاتُ الجيشِ السوريِ في حلب، بل بالاميالِ الاستراتيجيةِ والسياسيةِ التي ضاقت على المسلحينَ ورُعاتِهِم الاقليميينَ والدوليين، حتى استقرَّ قَرارُهُم مذعنينَ بالتفاوضِ لاِخلائِهِم من مِساحةِ سبعةٍ في المئةِ من حلب بعدَ تقديرِ وِزارةِ الدفاعِ الروسية سيطرةَ الجيشِ السوري على ثلاثةٍ وتسعينَ في المئةِ من المدينة.. عشراتُ المسلحينَ استبقوا ...
يدٌ ممدودةٌ غَلت ايدي المحاولينَ اصطياداً بالماءِ الرئاسي، ودعوةٌ لاوسعِ ائتلافٍ وطنيٍ وتوافُقٍ حول رئيسِ للجمهورية حوَّل رهانات بعضِ المجتهدينَ امام نصِ الرئيس نبيه بري الى ضياع.. اليدُ الممدودةُ جاءت من مدينةِ تبنين، رفعَها الوزير علي حسن خليل باسمِ الرئيس نبيه بري، ورفعَ معَها ثوابتَهُ السياسية: – نحترمُ الاختلافَ ونمُدُ ...
هو ليسَ انتصاراً لفريقٍ على آخر، بل انتصارٌ لتفاهمِ اللبنانيينَ في ظلِ الضياعِ بالمنطقةِ والاقليم… هذا ما أكدهُ التيارُ الوطنيُ للمنار، المشحونُ بكلِ الاملِ للاتفاقِ مع حركةِ امل قبلَ الواحدِ والثلاثينَ من تشرينَ على ما قالَ النائب آلان عون .. التفاؤلُ بانجازِ الاستحقاقِ الرئاسي فرضَ اعلى درجاتِ الحكمة والاتقانِ السياسي، ...
المديرُ العامُّ للامنِ العامِّ اللبناني يبحثُ عن وسيطٍ جِديٍ لانقاذِ العسكريينَ المختطفينَ لدى الجماعاتِ الارهابية، والسياسيونَ اللبنانيونَ وجدوا على ما يبدو وَسيطا عملياً لانقاذِهِم ومعهم البلادَ من رُهابِ الوقت.. انهُ التواصلُ والتفاعلُ المُسَوَّف منذُ زمن .. وعليه تُستكملُ الجولاتُ السياسيةُ والمشاوراتُ العلنيةُ الصامتة، والمباحثاتُ واللقاءاتُ البعيدةُ عن الاِعلام .. فيما ...
المسارُ السياسي امام محطةٍ حاسمة.. لم يَعُد يُجدي اللعبُ على حافةِ الوقت، معَ احتراقِ المُهَلِ التي تكادُ تُحرقُ كلَ شيء.. لكنهُ لبنان، وان كانت لا تنطبقُ عليهِ سننُ المنطقِ في الكثيرِ من الاحيان، يبقى لهُ الحديثُ الكثيرُ التطبيقِ عندَ كلِّ ازمةٍ ومحنةٍ: اشتدي اَزمة تنفرجي.. عينُ اللبنانيينَ الى الثامنِ والعشرينَ ...
شهيدانِ على مذبحِ الامةِ اليومَ والقاتلُ واحد، فكرٌ ارهابيٌ سُميَ صهيونيا او تكفيرياً.. ناهض حتر شهيدُ الفكرِ والكلمةِ الحرة، وياسر حمدوني شهيدُ الصبرِ وسِنِيِ الاسر.. ناهض حتر الناهضُ باكراً على اسمِ فِلَسطينَ وقضيتِها والامةِ وقوميَّتِها مناضلاً كبيراً وصوتاً شُجاعا، قضى شهيداً بثلاثِ رصاصاتٍ ونهجٍ ظَلاميٍ اصابوهُ على مدرجِ قصرِ العدلِ ...
عينُ اللبنانيينَ الى عينِ الحلوة، وقلوبُهم معَ جيشِهم الذي انجزَ اليومَ مهمةً استثنائيةً اوقعت احدَ اعمدةِ داعش في لبنانَ عماد ياسين.. ضربةٌ استباقيةٌ لمخابراتِ الجيشِ اَنقذت المخيمَ ومعه العديدَ من المناطقِ اللبنانية، معَ كشفِ ما كانَ يخططُه قائدُ داعش للمخيمِ واهلِه، وللنبطية واسواقِها وصيدا وشخصياتِها ومناطقَ في جبلِ لبنانَ بمطاعمِها ...
دخلت الهدنةُ السوريةُ متاهةً جديدةً قبلَ عودةِ الحديثِ عن محاولةِ استئنافها بعدَ اسبوعٍ من التهدئة المتوترةِ على وقعِ أكثرَ من ثلاثمئةِ خرقٍ ارتكبتها الجماعاتُ المسلحة، واشتدادِ التجاذبِ بينَ حركةٍ أميركيةٍ تريدُ الهدنةَ مساحةَ استغلالٍ تعيدُ للجماعاتِ الارهابيةِ مجالاً لالتقاطِ انفاسِها على اكثرَ من محور، وجهدٍ روسيٍ يسعى لتشخيصِ أهدافِ الاتفاقِ ...
إنتهى مفعولُ هدنةِ سوريا اذاً على خروقٍ جمةٍ للمسلحينَ ورُعاتِهِم الاميركيينَ الذين اوغَلوا في سفكِ الدمِ السوري… فمن جبلِ ثردة بديرِ الزور استمرَ دخانُ العدوانِ الأميركي بالتصاعد، كاشفاً مدى التآمرَ والخِداعَ المُمارسَ من واشنطن وأتباعها. حيلةُ أمريكا لمحاربةِ الارهابِ ثبت زَيفُها دونَ شكوك، ونارُ ثردة شاهدة، وربما ممهِدَةٌ لتسعيرِ النيرانِ ...
لَعِبٌ على شفيرِ الهدنة شَمالَ سوريا، ولَعِبٌ على شفيرِ النارِ جَنوبَها… الوضعُ يسوءُ على جبَهاتِها بحَسَبِ تقديرِ الجيشِ الروسي، وواشنطن ستكون المسؤولةَ اذا ما انهارت الهدنةُ بِحَسَبِ بيانِه… اما المسارُ الشديدُ الخطورةِ الذي بدا للرئيس فلاديمير بوتن فهوَ اَنَ الجماعاتِ الارهابيةَ تستغلُ الهدنةَ لاعادةِ تجميعِ قُواها، وواشنطن تريدُ تلك الجماعات ...