تقرير: غسان قانصوه منطقة البقاع الشمالي والهرمل تنعم بالامن والاستقرار بعد عام على دحر الارهاب بفضل تضحيات الجيش والشعب والمقاومة.
لبنان الذي يعيش اليوم اجواء النصر في الذكرى الاولى للتحرير الثاني كان عرضة لهجمات ارهابية من قبل الجماعات التكفيرية التي كانت تحتل جرود السلسلة الشرقية. نتابع في العرض التالي بعض الهجمات الارهابية التي تعرضت لها منطقة البقاع الشمالي والهرمل.
الادارة السياسية والعسكرية في سوريا تعتبر تحرير الحدود اللبنانية السورية محطة اساسية في بداية الانتصار على الارهاب على مجمل الاراضي السورية.
في معركة تحرير الجرود، حضر الإعلام الحربي في المقاومة إلى جانب الوحدات القتالية، وكذلك كان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني دورٌ مواكب للوحدات العسكرية، فكان تأثير الصورة في صناعة النصر.
جالت كاميرا قناة المنار في جرود بريتال ويونين وتلتقي ضباطا في المقاومة الاسلامية شاركوا في معاركها وكان لهم دور في صناعة التحرير الثاني
أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف في مقابلة مع قناة المنار أن هناك من كان يريد تأخير العملية العسكرية، واعتبر أن النصر في الجرود على الارهاب يتكامل مع انتصار تموز على الصهاينة.
في الذكرى الاولى للتحرير الثاني، روى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للمنار مسار التفاوض مع جبهة النصرة من ألفه الى يائه.
التحرير الثاني محطة تاريخية عمدت بالدم في سلسلة جبال لبنان الشرقية والنتيجة انتصار واستقرار..
اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، خلال رعايته حفل تكريم الطلاب المتفوقين في كوثرية السياد ان “الانتصار وتحرير جرود عرسال وبعلبك والقاع ، هما محطتان من محطات التضحية الكبرى على طريق بناء لبنان الدولة القوية بحدودها، التي لم يعد مسموحا ان تكون مستباحة او مفتوحة لجعل البلد ملعبا ...
بمناسبة الانتصار .. مرسم فني في حارة حريك