خرج الآلاف المستوطنين في شوارع “تل أبيب”، مساء السبت، في إطار الاحتجاجات الأسبوعية المتواصلة ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بإبرام اتفاق فوري يعيد الاسرى المحتجزين من قطاع غزة.
و رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى، في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي، الذين يُتهمون بإهمال ملف الأسرى ووضع المصالح السياسية فوق الاعتبارات الإنسانية.
و أعرب المشاركون عن دعمهم للأهالي، وطالبوا بزيادة الضغط الشعبي على الحكومة لأنّ ” ما يحدث غير مقبول تحت أي ظرف”.
و أعربت رونا شومان عن انعدام ثقتها بالحكومة، وقالت: ” نعم، يوجد حل، لكني لا أؤمن بهذه الحكومة، أعتقد أنهم فقدوا إحساسهم بالضمير، نحن نحتاج إلى اتفاق يضع حدًا لهذه الحرب، ويجب أن يحدث ذلك بأي ثمن”.
من جهته وجّه جيلي أنتيبي انتقادات شديدة للحكومة وقال:” هناك شعور متزايد بأن إسرائيل نسيت الأسرى تمامًا، الحكومة لا تكترث لشيء سوى بقائها السياسي، هم يماطلون: تارة يقولون هناك مفاوضات، وتارة أخرى ينفون، لا نصدق كلمة واحدة مما يقولونه.”
و اعتبر انّه “لو كانت هناك إرادة حقيقية، لكان بالإمكان إنهاء هذه الحرب منذ زمن، ووقف القتل العبثي في غزة – سواء للفلسطينيين أو لأطفالنا وجنودنا.”
كما طالب كوبي تسفييلي بالوقف الفوري للحرب، وقال ” “يجب أن يتوقف كل شيء الآن، يجب أن نغادر غزة فورًا ونعيد الجميع فورًا، بلا مراحل”، كما أعرب عن عدم ثقته بـ نتنياهو وو فريقه الحكومي، و قال: “لقد خانوا كل الوعود، وثبت أنهم لا يستحقون الثقة.”
و طالب المشاركون بالاسراع في انهاء الحرب، لاستعادة من تبقّى من الأسرى أحياءً ، والحفاظ على حياة ” الجنود الصهاينة”، بعدما بلغ عدد قتلى الجيش 890 منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
المصدر: يونيوز