الإثنين   
   20 10 2025   
   27 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 14:54

بيرم: على الحكومة أن تستنفد الوسائل الدبلوماسية لتؤكد أن العدو هو من يعتدي على لبنان

أكد الوزير السابق مصطفى بيرم أن العدو الاسرائيلي “إن تركناه وشأنه لا يتركنا وشأننا، وما جرى في سوريا خير دليل على ذلك، إذ أن ‏أحداً لم يطلق رصاصة على العدو من هناك، ومع ذلك اجتاح أراضيها واحتل مساحة 10 آلاف كيلومتر منها في ‏أربعٍ وعشرين ساعة”، متسائلاً “أمام هذا الواقع، هل سيكتفي بسحب سلاحنا؟”.‏

وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لارتقاء ‏شهداء بلدة مجدل سلم الجنوبية، أشار بيرم إلى أن “المقاومة تقدم نموذجاً في المواطنة الحقيقية والسيادة الوطنية”، قائلاً “في الوقت الذي نعمل فيه على ‏صناعة مواطنية حقيقية، نحن نعطي درساً بالسيادة، بالمواطنية، لأننا نجد أن الأرض تُحيي ‏من يسقيها، فكيف بمن يسقيها بمثل هؤلاء الشباب وهؤلاء الشهداء؟”.

وخلال مشاركته أيضاً في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس علي ‏حسين سلطان «ذو الفقار» في بلدة الصوانة الجنوبية، توجه الوزير بيرم بالدعوة إلى الحكومة اللبنانية |إنطلاقاً من ‏شرح الواقع المحيط بها والأسباب التي تدفعنا إلى التمسك بوسائط القوة التي نملكها، لأن تقوم بواجباتها وتستنفد ‏الوسائل الدبلوماسية وتعاين على الأرض، وتجتمع في مكان الغارات التي يشنها العدو لتقول للعالم أننا قمنا بما علينا، ‏وهذا العدو هو الذي يعتدي لا أن تمارس الصمت”.

وقال الوزير بيرم “العالم تلتف على بعضها وقت الأزمات، والمواطنة لا تُبنى إذا كان هناك طعن بالظهر”.

وأضاف بيرم “لقد أُسقط على ‏لبنان، خلال ثمانٍ وأربعين ساعة في بدء الحرب، من الأطنان وأدوات القتل والسحق والتدمير، ما يعادل ما أسقطته ‏أميركا على أفغانستان مع كل دول حلف الناتو خلال سنة، والسبب إحداث الصدمة والترويع، ومع ذلك لم يخضع ‏هذا الشعب العظيم”.‏

المصدر: موقع المنار